إيران وسوريا تصدران "الهلوسة" إلى العراق
كشفت مكافحة المخدرات العراقية عن إحصائية بعدد المعتقلين بتهمة تعاطي وتجارة المخدرات خلال عام 2020.
وأعلنت ضبط نحو 490 كيلوجراما من مادتي الكريستال والحشيشة، مؤكدة أن أغلب المخدرات تدخل إلى العراق عن طريق سوريا وإيران، فيما استبعدت أن توجد أماكن مخصصة لزراعة المخدرات داخل البلاد.
وقال مدير دائرة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العراقية مازن القريشي، في تصريح تابعته "العين الإخبارية"، إن "المخدرات آفة أثرت على شريحة كبيرة من الشباب"، مضيفاً أن "العراق أصبح اليوم مستهلكاً ومقرا بعد أن كان سابقاً ممراً فقط للمخدرات".
وأشار إلى أن "الإحصائيات شهدت ارتفاعاً في نسبة المخدرات خلال عامي 2019 و2020.. البصرة وميسان أكثر محافظتين تشكلان بوابتين رئيسيتين لدخول المخدرات إلى العراق، بحكم موقعهما الحدودي مع إيران".
وتابع: "أكثر مادة مخدرة تدخل إلى العراق هي مادة الكريستال، وتأتي على الغالب من إيران قادمة من مزارع في أراض بأفغانستان.. وخلال الفترة الممتدة من الأول من يناير/كانون الثاني إلى الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، ألقينا القبض على أكثر من 6 آلاف شخص بينهم 200 من الذكور غير البالغين من المجموع الكلي".
ونوه بأن الإحصائية شملت اعتقال نساء بتهمة التعاطي تقدر أعدادهن بـ85 امرأة، بينهن عشرون تحت سن البلوغ".
وعن نوعية المخدرات التي تدخل إلى العراق، أكد "القريشي" أن "أغلب المؤثرات العقلية كالحبوب تدخل من سوريا عن طريق الصحراء الغربية ومنها إلى النجف ثم السماوة وإلى البصرة ومنها تهرب إلى الخارج".
وأوضح أن "أكثر المواد المخدرة التي تم ضبطها خلال هذه الفترة هي مادتا الكريستال بواقع 120 كيلوجراما، والحشيشة بنحو 270 كيلو فضلاً عن ضبط أكثر من مليون ونصف المليون حبة خاصة بالمؤثرات العقلية ودوافع الهلوسة".
وعن الإجراءات القانونية التي تؤخذ بحق المتهمين، أشار إلى أنه "استناداً إلى أحكام المادتين 32 و27 ، تم إصدار أحكام بالسجن المؤبد، وقرارات قضائية تصل إلى الحبس لعشر سنوات بحق تجار ومتعاطين للمخدرات".
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز