دبي تتلألأ بالأزرق احتفالا بتتويج النصر بكأس الخليج العربي

النصر الإماراتي يعود لمنصات التتويج مرة أخرى بلقب جديد بعد التتويج بكأس الخليج العربي للمرة الثانية في تاريخه.. تعرف على التفاصيل

عاد النصر الإماراتي من جديد إلى منصات التتويج، واستطاع أن يصالح جماهيره بلقب جديد، بالتتويج بلقب كأس الخليج العربي للمرة الثانية في تاريخه عقب الفوز على شباب الأهلي، الجمعة، 2-1، بعد غياب دام أكثر من 1689 يوماً عن البطولات.

• كأس الخليج العربي تذكر نيجريدو بقميص منتخب إسبانيا
  

وكان آخر لقب حققه النصر هو كأس رئيس الدولة في موسم 2014-2015 على حساب شباب الأهلي بركلات الترجيح، وهو الموسم نفسه الذي حقق فيه لقب كأس الخليج العربي للمرة الأولى في تاريخه على حساب الشارقة وقتها بالفوز 4-1.

العميد منذ بداية مباراته النهائية مع شباب الأهلي كان جديراً بالثقة من أجل إحراز اللقب، فهدف محترفه الإسباني ألفارو نيجريدو في شباك ”الفرسان“ في الثانية السابعة من عمر اللقاء كان حافزاً قوياً للفريق الأزرق من أجل السيطرة على مجريات اللقاء.

وأصبح هدف نيجريدو الأسرع في تاريخ نهائيات كأس الخليج العربي، فلم يسبقه حتى الآن أي من اللاعبين إلى ذلك الحسم السريع بعد 7 ثوانٍ من البداية، ليصبح محل إشادة من صحف محلية وعالمية.

فرحة الجماهير كانت استثنائية من البداية، فحضورها في استاد زعبيل بنادي الوصل للمباراة النهائية كان مختلفاً للغاية؛ حيث امتلأت المدرجات وتعالت الصيحات بدعم اللاعبين طوال اللقاء، ومع إطلاق حكم المباراة لصافرة النهاية كانت الفرحة مضاعفة بالفوز بديربي دبي على شباب الأهلي، وفي ملعب الوصل غريمه التقليدي أيضاً. 

بعد نهاية اللقاء وفي غرفة الملابس كان الاحتفال كبيراً، ليس للاعبين وحدهم بل من قبل عدد من أقطاب النادي ومحبيه أيضاً، قبل أن تجتاح الفرحة الغامرة جماهير الفريق في مختلف أنحاء دبي، التي باتت تتلألأ بالأزرق احتفالاً بعودة العميد النصراوي إلى طريق البطولات. 

من زعبيل إلى عود ميثا اصطفت الجماهير خلف اللاعبين في طريقهم لاستاد آل مكتوم، لإقامة ليلة ولا أروع على ملعب الفيروز الأزرق، احتفالاً باللقب الذي جاء بعد غياب. 

الكرواتي كرونوسلاف يوريتيتش، مدرب الفريق، كان جديراً بالثقة، واستطاع أن يعيد النصر للواجهة مرة أخرى خلال 3 أشهر فقط، وصعد به من قاع الترتيب بالدوري الإماراتي إلى منصات التتويج مرة أخرى والمربع الذهبي بين كبار المسابقة، وأثبت أنه مدرب حماسي للغاية في الملعب وخارجه، مما جعل الانتصارات أقرب للعميد. 

وبات القادم أصعب وأهم أمام النصر، وهو حلم حصد لقب دوري الخليج العربي للمرة الأولى في عصر الاحتراف، وهو المطلب الجماهيري الذي لم يعد صعب المنال على كرونوسلاف ولاعبيه، في ظل المستوى الذي قدموه خلال الفترة الأخيرة.