دبي تستضيف "إكسبو أصحاب الهمم الدولي" 2017 في نوفمبر
50 مليون من أصحاب الهمم في الشرق الأوسط يشاركون في "إكسبو دبي" 2017
يستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستضافة معرض "إكسبو أصحاب الهمم الدولي" 2017 خلال الفترة من 7 حتى 9 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مستقطباً أحدث المنتجات العالمية في مجال التكنولوجيا المساعدة والروبوتيات والحلول الذكية، بهدف تحويل مسار حياة ما يزيد عن 50 مليون شخص من أصحاب الهمم في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع للسوق العالمية لإعادة التأهيل عبر الروبوتيات والتكنولوجيا المساعدة أن ينمو بشكل كبير بالنظر إلى الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا المساعدة والروبوتيات، لاسيما من قبل مزودي خدمات الرعاية الصحية.
وتشير تقديرات إلى أنه من المتوقع للسوق العالمية للأجهزة المساعدة للمسنين وذوي الإعاقة أن تتجاوز حاجز 26 مليار دولار بحلول العالم 2024، ما يشير إلى الدور المتنامي للتكنولوجيا المساعدة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن المتوقع أن يشارك ما يزيد عن 150 عارضاً محلياً وإقليمياً وعالمياً من القطاعين الحكومي والخاص في معرض "إكسبو أصحاب الهمم" 2017 الذي يعتبر الأكبر من نوعه في المنطقة، والذي سيعرض أحدث التكنولوجيات التي تلبي احتياجات طيف واسع من الإعاقات والاضطرابات بما فيها الإعاقات العصبية والجسدية.
وسيعمل المعرض الذي يقام تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات على إبراز الكيفية التي يمكن للتكنولوجيا أن تسهم من خلالها في تسهيل دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع.
وأكد ماجد عبد الله العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم أن "التكنولوجيا وبطرق مختلفة لعبت دوراً هاماً في تحسين حياة أصحاب الهمم"، مشيراً إلى أن المعرض يوفر أحدث التكنولوجيات المساعدة من جميع أنحاء العالم، معرباً عن تطلعهم إلى المزيد هذا العام، لافتاً أن أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا تتيح التعلم بشكل أفضل، وتمكن الشخص من العمل بشكل أكثر استقلالية، وهو ما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع.
وكانت الدورة الافتتاحية للمعرض التي أقيمت العام الماضي قد شهدت عرض أحدث المنتجات العالمية في مجال التكنولوجيا المساعدة، بما في ذلك الأجهزة التي تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالي الترفيه والرياضة، مثل الأطراف الاصطناعية المخصصة للجري لرياضي الاستجمام ونظم تعويضات الأقدام التي يمكنها فعلياً أن تجعل استنساخ مشية الإنسان الفيزيزلوجية أمراً ممكناً بالنسبة للتجهيزات الطبية المعدة للاستعمال السابق لدخول المستشفى ودراجات التنقل الكهربائية القابلة للطي، والسيارات المصممة بشكل خاص التي يسمح بقيادتها مباشرة من الكرسي المتحرك والسيليكون عالي الوضوح، وتقويم العظام وأجهزة التنقل والكراسي المتحركة الكهربائية والحلول المبتكرة للتحفيز الحسي للصوت وأجهزة المزج الصوتي وقارئات بريل وأجهزة الرصد اللاسلكية والأدوات الخاصة والبرمجيات التي من شأنها تعزيز اللغة والتعلم وغيرها كثير.
ويواجه ما يقدر بأكثر من مليار شخص "حوالي 15 % من سكان العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية" شكلا من أشكال الإعاقة وينتمي 50 مليونا منهم إلى الشرق الأوسط.