موقع إكسبو دبي على موعد مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
تعقد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر دورتها السابعة يومي 6 و7 أكتوبر/تشرين الأول في موقع إكسبو 2020 دبي.
القمة تعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
- برنامج "رواد التكنولوجيا والابتكار" الإماراتي يدعم الاقتصاد الأخضر
- جوتيريس يشيد بتنامي فرص الاقتصاد الأخضر
وقال سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إن القمة ستعقد بالتزامن مع معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي من 5 حتى 7 أكتوبر/تشرين الأول 2021 في موقع إكسبو 2020 دبي.
وقال الطاير: "تنسجم أهداف القمة العالمية للاقتصاد الأخضر مع توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضرورة تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية".
وأشار إلى أن القمة تدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 وأجندة الإمارات الخضراء 2030 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، حيث إنه في دولة الإمارات تم إطلاق العديد من المبادرات المهمة لتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، أكد أن المشروعات الريادية التي يتم تنفيذها مثل محطات الطاقة الشمسية وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة والتحول الرقمي وبناء مجتمعات حضرية مستدامة منخفضة الكربون ، تؤكد مكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.
وأضاف الطاير: "يتطلب تسريع مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر تضافر جميع الجهود، وتعد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر منصة مهمة لدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة".
وأكد على أنه من الأدلة على نجاح الجهود العالمية في تعزيز المسيرة نحو مستقبل مستدام، تأسيس مركز التعاون الإقليمي لدعم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واستضافة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر للمؤتمرات الوزارية الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول العالم.
يشار إلى أن الدورة السادسة من القمة عام 2019 استقطبت مشاركة عدد من كبار الشخصيات المحلية والعالمية بما في ذلك رؤساء دول ورؤساء حكومات إضافة إلى عدد كبير من المتحدثين العالميين والمسؤولين وممثلي المؤسسات الحكومية وممثلي الوسائل الإعلامية والخبراء والأكاديميين.