دبي الأولى عربيا والرابعة عالميا في محور "الأداء الاقتصادي"
دبي أضحت نموذجا خاصا بين الاقتصادات الأسرع نموا في المنطقة والعالم وفق تقارير دولية.
تصدرت دبي الاقتصادات العربية في مؤشر التنافسية، وجاءت في المرتبة الرابعة عالميا في محور "الأداء الاقتصادي"، متفوقة على كندا واليابان وسنغافورة وهونج كونج وجميع دول الاتحاد الأوروبي (باستثناء لوكسمبورج).
هذا التفوق أورده تقرير "تنافسية دبي 2018" الذي أصدره "مركز التنافسية العالمية" التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) ومقره لوزان بسويسرا، بالتعاون مع "مكتب دبي للتنافسية" التابع لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي.
يأتي ذلك بعد أن أضحت دبي نموذجاً خاصاً بين الاقتصادات الأسرع نمواً في المنطقة والعالم، بما اتسمت به تجربتها التنموية من مقومات تميز عدة، في مقدمتها قيادة ذات رؤية مستقبلية، وشعب طموح، وحكومة مُبتكِرة.
وعلى صعيد المؤشرات الاقتصادية الفرعية، حصلت دبي على المرتبة الأولى عالمياً في مؤشري "نسبة الادخارات المحلية الإجمالية" من الناتج المحلي الإجمالي.
كذلك حصلت دبي على ترتيب الأول عالميا في "معدل نمو العمالة"، والثانية عالمياً في مؤشرات "نسبة الصادرات السلعية" وانخفاض كل من "معدل البطالة" و"معدلات البطالة بين الشباب".
وفي مجال العمل والعمالة جاءت دبي في المرتبة الأولى عالميا في معدل نمو التوظيف، والعشرين في نسبة التوظيف في القطاع العام.
ونسبة البطالة في دبي من ضمن الأقل عالميا، بما لا يتعدى 0.5% بحسب تقرير حديث لحكومة دبي، ومن الاقتصادات ذات الإيرادات المتنوعة غير المرتكزة على قطاع معين.
وبحسب تقرير التنافسية، فإن نسبة إيرادات دبي من السياحة تشكل قرابة 11.66% في 2017، فيما بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي لها 3.2% في 2017.