دبي تستضيف مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط يناير القادم
تستضيف دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بالتعاون مع جمعية مكتشفي الاحتيال "مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2017" من 29 إلى 31 يناير 2017 القادم.
تستضيف دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بالتعاون مع جمعية مكتشفي الاحتيال "مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2017" من 29 إلى 31 يناير 2017 القادم تحت رعاية عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس جمعية مصارف الإمارات في فندق أتلانتس النخلة بدبي.
ويلقي يوجين كاسبرسكي الخبير العالمي بمجال أمن تكنولوجيا المعلومات والشريك المؤسس لإحدى كبريات شركات مكافحة الفيروسات في أوروبا كلمة أمام المؤتمر يتناول فيها المشهد الحالي للأمن الإلكتروني وكذلك الأدوات والتقنيات التي ينبغي على المؤسسات استخدامها لتفادي الهجمات الإلكترونية.
وينضم إلى كاسبرسكي مجموعة من الخبراء في مجال مكافحة الاحتيال بالإضافة إلى المدير المالي التنفيذي السابق لشركة "إنرون" أندرو فاستو الذي سيقدم للحضور وجهة نظر فريدة حول عقلية المحتال.
وسيتم كذلك عقد جلسات متزامنة يتعلم الحضور خلالها كيفية استخدام أحدث تحليلات البيانات في تحرياتهم بالإضافة إلى استعراض دراسات حالة حول الاحتيال من منطقة الشرق الأوسط وإرساء طرق فعالة من حيث التكلفة لمنع وكشف حالات الاحتيال.
وقال محمد هلال المروشدي المدير التنفيذي لقطاع الرقابة الداخلية في اقتصادية دبي، إنه بوصفها الهيئة الحكومية المعنية بوضع وإدارة الأجندة الاقتصادية للإمارة تقدم دائرة التنمية الاقتصادية كل الدعم اللازم لعملية التحول الهيكلي التي تشهدها الإمارة إلى اقتصاد متنوع ومبدع يعمل باستمرار على الارتقاء ببيئة الأعمال وتعزيز مستويات النمو في الإنتاجية.
وسيتمكن حضور المؤتمر كذلك من الإطلاع على "تقرير الأمم للاحتيال والفساد المهني: نسخة الشرق الأوسط 2016" الذي يستعرض حالات احتيال تمت دراستها في منطقة الشرق الأوسط وأسفرت عن خسائر قدرت وسطياً بنحو 275 ألف دولار أمريكي للحالة الواحدة - وهو أعلى من المتوسط العالمي البالغ 150 ألف دولار.
و من جانبه قال جيمس د. راتلي رئيس جمعية مكتشفي الاحتيال، إن الغش والاحتيال يعد تحدياً واسع الانتشار في جميع أنحاء العالم، وكذلك في منطقة الشرق الأوسط.. ونسعى من خلال الشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية واستضافة مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2017 تثقيف ومنع الغش في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.