"صحة دبي" تعلن مجموعة قيم ومبادئ لإسعاد المرضى
هيئة الصحة بدبي تعقد جلسة "الثقافة المؤسسية المستقبلية" لتحديد مجموعة القيم والمبادئ المنظمة لعملها وأداء موظفيها في المرحلة المقبلة.
أعلنت هيئة الصحة بدبي عن مجموعة القيم التي اتخذتها أساساً لعملها وهويتها المؤسسية في المرحلة المقبلة، وذلك في ضوء التحولات الجديدة التي تشهدها الهيئة، والمتطلبات الرئيسية لرفع كفاءة المنشآت الطبية، وزيادة معدلات رضا وسعادة المتعاملين، وتحسين رحلة المرضى داخل المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الطبية التابعة للهيئة.
وقال حميد محمد القطامي، المدير العام للهيئة، إنها خلصت إلى مجموعة من القيم الأساسية التي ستحكم العمل وأداء جميع مسؤوليها وموظفيها، وفي مقدمة هذه القيم، قيمة (الجودة والتميز)، التي رسخها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في أبجديات العمل ومفاهيم الأداء المؤسسي الحديث، والتي يوجه بها دائماً لخدمة المجتمع وتحقيق أقصى درجات السعادة لأفراده.
جاء ذلك خلال مشاركة المدير العام لهيئة الصحة بدبي في جلسة العصف الذهني التي نظمتها الهيئة لقيادتها ومسؤوليها، الثلاثاء، لتحديد مجموعة القيم والمبادئ المنظمة لعملها وأداء موظفيها وهويتها المؤسسية في المرحلة المقبلة، تحت عنوان "الثقافة المؤسسية المستقبلية لهيئة الصحة بدبي“.
وأكد القطامي أن قيمة الجودة والتميز هي الخيار الوحيد أمام الهيئة لزيادة قدراتها التنافسية، وتقديم خدمات عالية الجودة تفوق توقعات أفراد المجتمع، وجميع الباحثين عن الصحة والسعادة سواء داخل الإمارات أو خارجها.
وأضاف أن الدعم اللامحدود الذي تحظى به الهيئة من قبل حكومة دبي، جعلها أكثر قدرة على تحقيق هدف الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة، وجعلها هي المؤسسة الصحية الأقرب على مستوى المنطقة لتقديم نموذج صحي من الطراز الأول يحتذى به، مشيرا إلى ما تزخر به الهيئة من خبرات وكفاءات بشرية لها مكانتها وقدرتها في الأوساط الطبية العالمية، إلى جانب البنى التحتية والتقنية القوية التي تتميز بها منشآت الهيئة الطبية، وكذلك مجموعة التجهيزات والتطبيقات والأساليب الذكية التي تعمل الهيئة على توظيفها بالشكل الأمثل من أجل خدمة المرضى والمجتمع بوجه عام.
وذكر القطامي أن الهوية المؤسسية المرجوة لهيئة الصحة بدبي تستند إلى قيمة (الجودة والتميز) بشكل أساسي، كما تستند أيضاً إلى مجموعة من القيم المهمة المتمثلة في (الثقة) التي تمكن أسرة الهيئة من العمل كفريق واحد وروح واحدة لخدمة الناس، والمحافظة على رضاهم وثقتهم. والمتمثلة كذلك في توفير أعلى درجات الأمان والسلامة للمتعاملين خلال رحلتهم داخل منشآت الهيئة، إلى جانب الخدمة النوعية فائقة المستوى التي تمثل قيمة أساسية وركيزة لقياس مستوى أداء جميع المنتسبين لهيئة الصحة بدبي.
وتابع: "لدينا التزام وأمامنا تحديات، ولدينا أيضاً الإمكانيات، وكل ما علينا هو تحقيق الاستثمار الأفضل في كل ما تمتلكه الهيئة من طاقات، والاستمرار في رفع معدلات جودة الخدمات"، مؤكداً أن رضا المتعامل هو ما يشكل الهوية المؤسسية، وهو في الوقت نفسه، المؤشر الرئيسي لتقييم الأداء.