بورصتا دبي والكويت تقفزان بإجراءات وكورونا يهوي بقطر

المؤشر الرئيسي ببورصة دبي يرتفع في نهاية التعاملات بنسبة 2.5% فيما انخفض المؤشر القطري بنسبة 2.9% عند الإغلاق.

ارتفعت معظم البورصات العربية، في نهاية تعاملات الإثنين، بعدما ارتفعت التفاؤل عند المستثمرين لاتجاه المسؤولين لمواجهة تضرر الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد بتخفيض أسعار الفائدة العالمية.

وأشار البنك المركزي الأمريكي وبنك اليابان المركزي، والحكومة الإيطالية إلى نيتهم اتخاذ عدة إجراءات تحفيزية لدعم الطلب لمواجهة الخسائر الكبيرة التي أصابت الأسواق المالية العالمية.

• خسائر أسواق المال.. بورصة قطر تفقد 53.5 مليار ريال في فبراير

وارتفع المؤشر الرئيسي ببورصة دبي في نهاية التعاملات بنسبة 2.5% بدعم من ارتفاع سهم إعمار العقارية القيادي بنسبة 3.3%.

وارتفع المؤشر الرئيسي في بورصة أبوظبي بنسبة 0.8% بدعم من صعود 1.7% في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات.

وأوصى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي البنوك، السبت بإعادة جدولة القروض وخفض الرسوم والعمولات في إطار إجراءات لتخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.

• بورصة مصر تواجه كورونا بإجراءات استثنائية

وبعد أن سجل المؤشر القياسي للبورصة السعودية مكاسب بلغت 3% في وقت سابق، تراجع المؤشر ليغلق مرتفعا 0.1 % فقط.

وزاد وارتفع سهم جبل عمر للتطوير 3% بينما ارتفع سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 0.5%.

وصعد مؤشر الكويت 6.3% بعد يوم من تسجيل أكبر هبوط له على الإطلاق.

وزاد مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.6% مدفوعا بمكاسب 6.6% لسهم القابضة المصرية الكويتية.

وأعلنت مصر الإثنين إجراءات استثنائية لتيسير شراء أسهم الخزينة على الشركات المدرجة، في خطوة تستهدف دعم البورصة بعد هبوط حاد في الأسواق العالمية في الأيام القليلة الماضية.

وأغلق المؤشر القطري، الذي استأنف التداول بعد عطلة في اليوم السابق، منخفضا 2.9%.

 وهبط سهم صناعات قطر ثاني أكبر شركة للبتروكيماويات في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية 8.2%، وهو أكبر نزول يومي منذ يناير/كانون الثاني 2015.

انخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة قطر بنسبة 9.3%، أو ما قيمته 53.5 مليار ريال قطري (14.7 مليار دولار أمريكي)، خلال تداولات فبراير/شباط الماضي مقارنة بيناير/كانون الثاني 2020.