28 أبريل .. شرطة دبي تطلق ملتقى "حماية" لمكافحة المخدرات
الملتقى يناقش دور المؤسسات الأمنية والتعليمية والبحثية في مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية، تحت شعار "نتعلم .. لنحمي".
أعلنت اللجنة العليا المُنظِّمة لملتقى "حماية" الدولي، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، عن إطلاق الدورة الـ14 من هذا الحدث، يومي 28 و29 أبريل/نيسان الجاري.
ويُقام الملتقى تحت شعار "نتعلم .. لنحمي"، بالتعاون مع "إندكس" للمؤتمرات والمعارض، وذلك برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة.
ويناقس "حماية" قضية المخدرات في المنطقة، وأضرارها ومخاطرها، وسبل مكافحتها والسيطرة عليها.
وأثناء المؤتمر الصحفي، قال اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي :"إن المخدرات والمؤثرات العقلية أصبحت من أكبر المشكلات التي تواجه المجتمعات والدول، سواء على مستوى المكافحة الميدانية أو الوقائية أو العلاجية".
وأضاف: "لم تعد مشكلة من البساطة التعامل معها أمنياً وتشريعياً وصحياً واجتماعياً بشكل مستقل، أو وفق رؤية كل مؤسسة للمشكلة من زاويتها الخاصة، ولا شكّ أن أهم المؤسسات ذات العلاقة بعملية الربط بين مختلف الجهات هي المؤسسات التعليمية والأكاديمية والبحثية، إذ تمثل جهودها المحور الأساسي".
وأكد المنصوري أن أهمية الدورة الـ14 من الملتقى تكمن في مناقشة دور المؤسسات الأمنية والتعليمية والبحثية في مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية، بين تحديات الواقع واستشراف المستقبل.
ويطرح الحاضرون سبل تطوير العلاقة بين المؤسسات الجامعية والأكاديمية والبحثية، والجهات الأمنية والعلاجية والتأهيلية، ما يؤثّر إيجاباً على أداء مختلف القطاعات في مكافحة السموم المخدرة.
وأفاد المنصوري بأن التقارير الدولية، خلال الخمس سنوات الماضية، تشير إلى رصْد نحو 739 مادة مخدرة جديدة لم تكن موجودة من قبل، وتأثير بعضها أكثر خطورةً من المخدرات التقليدية بعشرات المرات.
ويتضمّن ملتقى "حماية" فعاليات وأنشطة متنوعة، بمشاركة مؤسسات ومنظمات دولية عدة مثل الأمم المتحدة و"اليونسكو" والمكتب العربي لشؤون المخدرات التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب، إضافة إلى جامعة ويلز البريطانية، وجامعة نايف للعلوم الأمنية من السعودية، وأكاديمية شرطة دبي، فضلاً عن المعهد العالي للسينما من مصر، وغيرها.