"دبي للصحافة" يطلق "برنامج الصحفي العلمي" بالتعاون مع "علماء الإمارات"
"نادي دبي للصحافة" يطلق "برنامج الصحفي العلمي" بالتعاون مع "مجلس علماء الإمارات"
أعلن "نادي دبي للصحافة"، اليوم، إطلاق "برنامج الصحفي العلمي" بالتعاون مع "مجلس علماء الإمارات".
يهدف البرنامج إلى تدريب الصحفيين المتخصصين المعنيين بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الصحف المحلية والعربية وإمدادهم بالمفاهيم الأساسية التي تعينهم على استيعاب المحتوى العملي بما قد يشمله من مصطلحات وتركيبات لغوية ومن ثم معاونتهم على إيصال الرسائل العلمية المتخصصة بأسلوب يسير ومبسط إلى الجمهور.
وسيتم تنفيذ البرنامج بشراكة رئيسة مع كل من "مركز محمد بن راشد للفضاء" و"جامعة الإمارات العربية المتحدة" و"جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا".
وأكدت علياء الذيب، مديرة نادي دبي للصحافة -خلال مؤتمر صحفي ضمن أعمال اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي حضره لفيف من ممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية وأعضاء السلك الأكاديمي بالدولة- أهمية الدور الذي يضطلع به مجلس علماء الإمارات في ضوء الطموحات التنموية العريضة لدولة الإمارات وحرصها على تحقيق الريادة في المجال العلمي والذي يتضح من خلال المشاريع الكبرى التي كشفت عنها مؤخرا في هذا الصدد لا سيما في مجال علوم الفضاء.
وأعربت عن سعادتها بالتعاون مع مجلس علماء الإمارات بما يمثله من قيمة أدبية وعلمية رفيعة في إطلاق وتنفيذ واحد من أهم البرامج التدريبية التي يطلقها النادي ضمن استراتيجيته الرامية إلى المساهمة في تعزيز الكفاءات المهنية للعاملين في القطاع الإعلامي وتطوير أداء القطاع بصورة عامة عبر الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية وضمن العديد من التخصصات مع تركيز هذا البرنامج على الجانب العلمي.
وقالت إن الإعلام بات مطالبا أكثر من أي وقت مضى بمواكبة التطورات السريعة التي تشهدها القطاعات العلمية المتخصصة بما في ذلك علوم المستقبل لا سيما مع دخول دولة الإمارات بقوة في هذا المضمار عبر سلسلة من المشاريع الطموحة التي ستسهم من خلالها في دعم مسيرة البشر العلمية خاصة في مجال أبحاث وعلوم الفضاء والتي بدأت بالإعلان عن "مسبار الأمل" لاكتشاف المريخ وتضمنت مؤخرا إطلاق المشروع الطموح "المريخ 2117" والذي تسعى الإمارات من خلاله لإقامة أول مستعمرة بشرية للإنسان على سطح الكوكب الأحمر بعد 100 عام من الآن.
وأضافت أنه من المؤكد أن مثل هذه النوعية من الموضوعات تتطلب إعداد كادر إعلامي على وعي بمضمونها العلمي وقادر على فهم مصطلحاتها المتخصصة ما يسمح لوسائل الإعلام لنقل رسالتها بوضوح إلى الجمهور العادي غير المتخصص بطريقة مبسطة يفهمها الجميع.
وأوضحت علياء الذيب أن الإعلام شريك رئيس في مسؤولية تثقيف المجتمع العربي حول التطورات والاكتشافات العلمية ليكون قادرا على استيعابها ومواكبتها بما تستدعيه تلك المسؤولية من ضرورة العمل بصورة منظمة وبالتعاون مع جهات الاختصاص على تزويد الإعلاميين بالأدوات التي تمكنهم من القيام بهذه المهمة.
وأعربت عن ثقتها في أن مشاركة جهات علمية وأكاديمية ذات ثقل ستدعم مخرجات البرنامج مع الإشارة إلى أن المحتوى العلمي الذي سيقدم لمنتسبي البرنامج بالتعاون مع كل من "مركز محمد بن راشد للفضاء" و"جامعة الإمارات العربية المتحدة" و"جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا" سيكون له بالغ الأثر في إنجاح أهداف البرنامج.
وقالت سارة أميري، رئيسة مجلس علماء الإمارات، إن هذه الشراكة الاستراتيجية بين المجتمع العلمي والقطاع الإعلامي يعزز من إظهار التطور العلمي المتقدم بكل مراحله ودوره في دعمه للقطاعات المختلفة.
وأضافت أن الإعلام يعتبر أفضل وسيلة للوصول لكل شرائح المجتمع بما فيهم فئة الشباب وتعريفهم بالتقدم العلمي المزدهر في الإمارات العربية المتحدة.. مشيرة إلى الدور الرائد للإعلام في توثيق الإنجازات العلمية بالإمارات سواء كانت الإنجازات العلمية على مستوى الفرد أو المؤسسي أو حتى على المستوى القطاعي.
ووصفت هذه الشراكة بأنها تعتبر الأرضية لاستقطاب الكفاءات العلمية والعمل على مشاريع علمية وتقنية متقدمة وإظهار أفضل ما يقدمه المجتمع العلمي على المستوى المحلي والعالمي.. مضيفة أن الإعلام أفضل شريك مشجع لتقديم الأفضل ومقرب للعقول والمشاريع العلمية والتقنية المتقدمة ومحفز للبحوث على البقاء في مصاف الأوائل في سباق التقدم العلمي والتقني خدمة للوطن وللبشرية جمعاء.
وسيعقد برنامج "الصحفي العلمي" على مدار 4 أشهر ابتداءً من يوليو إلى أكتوبر 2017 ويتخلله مجموعة من ورش العمل والجولات التعريفية للصحفيين للمؤسسات العلمية في الدولة للتعرف عن قرب على الفروع العلمية للمجالات المتخصصة وكيفية صياغة الأخبار والتقارير الصحافية ذات الصلة وتبسيط بعض المصطلحات والمعلومات التي ربما تبدو معقدة لغير المتخصص بطريقة ولغة مبسطة يفهمها القراء على تباين خلفياتهم الثقافية.
يشار إلى أن برنامج "الصحفي العلمي" سيتطرق إلى العديد من المجالات ومنها: العلوم والتكنولوجيا في الإمارات وقطاع الفضاء والطاقة وأمن المعلومات وعلوم الطيران والتكنولوجيا الحيوية وعلم الجينوم وعلم المواد وأمن الغذاء والذكاء الاصطناعي والعلوم الأساسية (الكيمياء والفيزياء) وغيرها من الموضوعات ذات الطبيعة العلمية المتخصصة.
aXA6IDMuMTQ0LjEyMy4yNCA= جزيرة ام اند امز