إنشاء "طريق دبي للحرير"، تصدّر البنود الواردة في "وثيقة الخمسين" والتي أطلقها أخيراً، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. كخارطة طريق ترسم مستقبل دبي للسنوات القادمة.
إنشاء "طريق دبي للحرير"، تصدّر البنود الواردة في "وثيقة الخمسين" والتي أطلقها أخيراً، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. كخارطة طريق ترسم مستقبل دبي للسنوات القادمة.
فكما ذكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في البند الأول من وثيقة الخمسين .."قدر دبي أن تكون محطة بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب، وقدر دبي أن تكون مطار العالم وميناءه الرئيسي".
وما تضمنه البند الخاص بـ"خط دبي للحرير" يعكس رؤية اقتصادية متقدمة تستند على أهمية الموقع الاستراتيجي لإمارة دبي، باعتبارها محطة التجارة التي تربط بين الشرق والغرب.
حيث سيتوج خط دبي للحرير ما حققته المدينة من إنجازات لتكون اليوم مركزاً دولياً وإقليمياً للتجارة العالمية ولحركة السفر الدولية، حيث لدى دبي اليوم أكبر مطار دولي في العالم يربطها مع أكثر من 200 مدينة، وسيعبر خلال الأعوام العشرة المقبلة أكثر من مليار مسافر مطاراتها. وتدير "موانئ دبي" نحو 80 ميناء حول العالم يرتبط كل منها بعشرات المدن.
ما يجعل بناء خط الحرير، تطور منطقي لمنظومة التجارة الدولية التي تمثلها دبي. خاصة مع توفر الإمكانات اللوجستية والبنية التحتية المتطورة في دبي.