بـ16657 رحلة .. «دبي الجنوب» تُسجّل أعلى حركة طيران خاص في 2023
شهد مشروع محمد بن راشد للطيران خلال عام 2023 تسجيل نتائج قياسيّة هي الأعلى على الإطلاق بدبي من حيث حركة الطيران الخاص.
وقد وصل عدد الرحلات إلى 16,657 رحلة في 2023 بنسبة نموّ 8% مقارنةً بعام 2022.
وأسهمت بعض العوامل في نمو الحركة، مثل استضافة مؤتمر الأطراف "COP28" ومعرض دبي للطيران 2023، بالإضافة إلى الافتتاح التجريبي لحظيرة ExecuJet الجديدة.
ويؤكد هذا النمو على مكانة مطار آل مكتوم الدولي، باعتباره أكثر المطارات ازدحامًا في حركة الطيران الخاص بالمنطقة.
وكان مشروع محمد بن راشد للطيران قد طوى صفحة 2023 بنجاح؛ حيث أبرم العديد من اتفاقيات تعاون مع شركاء جدد يعتزمون إنشاء مرافق خاصة بهم في مناطق مختلفة؛ بهدف تقديم خدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، التي تُغطي مجالات متنوّعة مثل تصنيع أجزاء وهياكل الطائرات، وخدمات طلاء الطائرات، ودعم الطائرات على الأرض وتوريد قطع الغيار، وتوريد أصول المحرّكات، وتجديد التصميم الداخلي للطائرات الخاصة.
ونمت قيمة أنشطة الصيانة والإصلاح والتجديد ضمن منطقة توريد وتصليح أجزاء الطائرات في مشروع محمد بن راشد للطيران، بما في ذلك الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، إذ من المتوقع أن تتجاوز 8 مليارات درهم في السنوات القليلة المقبلة، مما يدل على التنامي المستدام لخدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات.
وأكّد طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران، أنّ العام الماضي كان استثنائياً بامتياز لمشروع محمد بن راشد للطيران، مشيراً إلى الإنجازات لم تقتصر على تسجيل أعلى حركة طيران خاص على الإطلاق، بل تخطى ذلك إلى استقطاب شركات جديدة وتوسيع العديد من المنشآت والمرافق.
وقال: “سلّطت هذه النجاحات المتواصلة الضوء على الثقة التي يحظى بها مشروع محمد بن راشد للطيران، والقيمة المضافة الكبيرة التي يُسهم بها من خلال بنيته التحتيّة المتقدّمة ومرافقه العالميّة المستوى، وذلك بالتزامن مع ريادة دبي في تعزيز النمو لهذا القطاع على المستوى العالمي. ونلتزم برؤية قيادتنا الرشيدة واستراتيجيتها الطموحة للارتقاء بمكانة دبي وجعلها عاصمة للطيران”.
يُشار إلى أن مشروع محمد بن راشد للطيران يوفر للشركات العالمية في مجال الطيران فرصاً استثمارية، حيث يعدّ منطقة حرة لشركات الطيران الرائدة في العالم وشركات الطيران الخاص وشركات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات والأنشطة المرتبطة بها.
ويقع المشروع ضمن "دبي الجنوب" التي قامت بتطويره ليكون مركزًا لمختلف أنواع الصيانة ووجهة للتدريب والتعليم، كما يسعى إلى تعزيز رؤية الإمارة لتصبح مركزاً عالمياً رائداً للطيران.
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز