الدحيح وأحمد مراد والعدواني نجوم ثالث أيام معرض الشارقة للكتاب
عقدت ضمن فعاليات النسخة الـ40 من معرض الشارقة الدولي في يومها الثالث، الخميس، عدة ندوات وأنشطة ثقافية وفكرية.
وشهد المعرض المقام في مركز إكسبو الشارقة جلسة حوارية بعنوان "جنة التشويق" بمشاركة الروائي المصري أحمد مراد والروائي الأمريكي إيه جيه فين، تناولت كيفية سعي كاتب أدب التشويق والإثارة بكل جهده للاستحواذ على عقل القراء وأفكارهم ومشاعرهم من خلال أساليب عديدة تميز عمله الأدبي.
وخلال أمسية شعرية، استطاع الشاعر الكويتي فيصل العدواني حشد عشاق الشعر النبطي في المعرض ليأخذهم في رحلة حملت عنوان "سماء الشعر" إلى عوالمه الخاصة وشواغله العاطفية، التي شكل بها واحدة من التجارب الشعرية الجماهيرية في الخليج والمنطقة العربية.
وأعرب العدواني عن سعادته بوجوده في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مؤكدا أن أفراح الإمارات فرح له.
وتخللت القراءات محاورات عديدة عن مزاج القصيدة والشعر وطريق الكتابة، شرح العدواني خلالها أن عمر التجربة الشعرية يكبر مع النضج ومزاولة الأشياء، موضحاً أن تجربته تخللتها بعض العثرات لكن الموهوب عليه ألا يحبط.
من جانبه نقل صانع المحتوى أحمد الغندور الشهير بـ"الدحيح" لجمهور المعرض تجربته مع القراءة وعلاقته بالكتب وكيف قادته المطالعة إلى الغوص في مجالات علمية مختلفة، أخذته إلى حقل تبسيط العلوم الذي حقق بفضله شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الدحيح أهمية وجود الشغف ودوره في دفع الأفراد إلى الانهماك في القراءة وغيرها من أنشطة التحصيل العملي.
إلى ذلك أجمعت كاتبات وأديبات خلال ندوة حملت عنوان "المرأة والأدب" على أن مكانة المرأة في الأدب شهدت تحولات جذرية وتطورات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية.
وشارك في الندوة الكاتبة الإماراتية أسماء الزرعوني والكاتبة السعودية بدرية البشر والكاتبة والسياسية رابينا خان من المملكة المتحدة.
وأوضحت المشاركات أن المرأة استطاعت أن تصنع لنفسها مكانا كبيرا على خارطة الأدب والكتابة بفضل الجهود المتراكمة للعديد من الأديبات اللامعات اللواتي فتحن آفاقا واسعة للمرأة وتحديدا في العالم العربي وواجهن تحديات كبيرة للوصول إلى ما وصلن إليه اليوم.
وتستضيف الدورة الـ40 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب" الفائزين بجوائز نوبل للآداب والبوكر وصناع أشهر النصوص الدرامية في القرن العشرين وأبرز المبدعين والفنيين في العالم والمنطقة العربية.
ويجمع المعرض 85 كاتبا من 22 دولة وينظم أكثر من ألف ندوة وورشة إبداعية وعرض وأمسية وحوار منها 440 فعالية ثقافية و355 فعالية وعرضا وورش عمل تتناول مواضيع متنوعة تخص الأطفال بمشاركة متخصصين من 9 دول.
وينظم المعرض خلال هذه الدورة 80 عرضا تتوزع بين المسرحيات والعروض الراقصة والعروض المتنقلة والسيمفونيات الغنائية يقدمها مشاركون من 9 دول ويشهد ركن الطهي 30 فعالية يقدمها 11 طاهيا وخبراء من 10 دول.
فيما يقدم المشاركون في منصة التواصل الاجتماعي أكثر من 12 ورشة عمل متخصصة بمواقع التواصل الاجتماعي تتناول مواضيع متنوعة تشمل توجهات وتحديثات منصات التواصل الاجتماعي وكتابة المحتوى الإبداعي وغيرها.
aXA6IDMuMTQ0LjI0NC4yNDQg جزيرة ام اند امز