6 حالات تستدعي إجراء أشعة الصبغة على الرحم
أشعة الصبغة تعد نوعا من فحوصات الأشعة السينية التي يحصل من خلالها الطبيب على التفاصيل التي يحتاجها عن حالة الرحم وقنوات فالوب الصحية.
قالت الطبيبة ندى حامد، إخصائي النساء والتوليد في مصر، إنَّ أشعة الصبغة على الرحم لا تسبب ألماً شديداً أو غير محتمل، مشيرة إلى إمكانية التغلّب على أي ألم من خلال بعض المسكنات قبل ساعة من إجراء الفحص.
وحذَّرت حامد من اللجوء إلى البنج من دون الحصول على جرعة مضاد حيوي منعاً لحصول أي التهابات أو عدوى في الحوض.
وأشعة الصبغة هي نوع من فحوصات الأشعة السينية يحصل من خلالها الطبيب على جميع التفاصيل التي يحتاجها عن حالة الرحم وقنوات فالوب الصحية، بهدف الاطمئنان على تجويف الرحم والتأكد من أن الأنابيب غير مسدودة أو وجود التصاقات في الحوض تأثر على فرص الإنجاب.
وأشارت حامد إلى الحالات التي تحتاج لإجراء أشعة الصبغة وهي:
1- حالات تأخر الإنجاب، إذا كانت الحالة أجرت متابعة تبويض لأكثر من 3 أشهر والتبويض جيد وتحليل الزوج جيد ولم يحدث حمل.
2- وجود ورم ليفي أو اشتباه عيب خلقي بالرحم.
3- بعد عمليات استئصال حاجز رحمي أو لحمية أو استئصال ورم ليفي قريب من تجويف الرحم.
4- حالات بطانة الرحم المهاجرة.
5- الحمل خارج الرحم.
6- بعد أي جراحات في الرحم أو الحوض عموماً، وخصوصاً في حال وجود شك بالتصاقات في الحوض.
وأوضحت إخصائي النساء والتوليد أنَّ الصبغة تعطي صورة أوضح عن تجويف الرحم والأنابيب والعيوب الخلقية الموجودة بالرحم وارتشاح المياه داخل الأنابيب، أو وجود التصاقات في الحوض.
وتابعت أنَّ هذه الأشعة تمكن الطبيب من معرفة فرص حدوث حمل طبيعي وتساعد على اتخاذ قرار فصل أنبوبة أو استئصال ورم ليفي أو حاجز رحمي قبل الدخول في محاولة حقن مجهري، كما أنّها أوفر كثيراً وأقل في الخطورة من منظار الرحم التشخيصي.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDcuMTEyIA== جزيرة ام اند امز