مرض بطانة الرحم المهاجرة.. الأعراض وطرق العلاج
"بطانة الرحم المهاجرة" يعد من الأمراض الحميدة، إلا أنه في أغلب الأحيان قد يتسبب بالعقم للفتيات أو التأخر في الإنجاب.
يعد "بطانة الرحم المهاجرة" من الأمراض الخطيرة التي تعاني منها بعض الفتيات، وهو عبارة عن خروج للأنسجة المكونة للرحم من مكانها الطبيعي، وذهابها إلى أعضاء أخرى، كالمبايض وقناة فالوب والمبيضين، أو عنق الرحم.
وقد توجد هذه الأنسجة على جدران الأمعاء الخارجية أو حول السرة، أو حتى أحيانا على الأعضاء التناسلية الخارجية، وفي حالات نادرة توجد أنسجة البطانة المهاجرة على الحجاب الحاجز أو داخل الرئتين.
ويعد "بطانة الرحم المهاجرة" من الأمراض الحميدة، إلا أنه في أغلب الأحيان قد يتسبب بالعقم للفتيات أو التأخر في الإنجاب.
وحذر الدكتور "هشام الشاعر، أستاذ واستشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري والعقم بكلية طب جامعة القاهرة، من عدم وجود أعراض واضحة لهذا المرض في عدد كبير من الحالات، الأمر الذي يستدعي القيام بالكشف الدوري والاطمئنان على الصحة الإنجابية والسلامة الجسدية لأي فتاة.
وأوضح أن مرض بطانة الرحم المهاجرة قد يكون أكثر شيوعا بين النساء في سن الثلاثينات والأربعينات، وقد يصيب أي أنثى تحيض في مرحلة الخصوبة.
وفي الحالات التي تعاني من أعراض لمرض بطانة الرحم المهاجرة كالتالي:
1- ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
2- الإحساس بألم أثناء العلاقة الحميمة وعدم الرغبة فيها.
3- قد يسبب ألما بعد عملية التبرز أو أثناء التبول.
4- آلاما في منطقتي الظهر والخصر.
5- قد تشعر المرأة المصابة بالمغص والقيء والإسهال.
ولعلاج بطانة الرحم المهاجرة ينصح الدكتور هشام الشاعر بتناول الأدوية المسكنة للتخفيف من حدة الألم خاصة في فترة الدورة الشهرية.
وفي بعض الحالات يكون العلاج الهرموني الذي يشتمل على حبوب منع الحمل، وتناول هرمون الأندروجين هو الحل في تحفيز الغدة النخامية على إفراز هرموناتها المنشطة للمبايض.
أما إذا كانت المرأة في سن الخصوبة ولديها رغبة في الإنجاب فيحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي باستخدام المنظار البطني.
aXA6IDMuMTQ1LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز