مصرع 4 جراء زلزال بقوة 6.9 درجة في الفلبين
الفلبين تشهد باستمرار زلازل لوقوعها على حزام النار في المحيط الهادئ، المنطقة التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ
ضرب زلزال بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر جنوب الفلبين، الأحد، ما أسفر عن مصرع 4 أشخاص على الأقل، وإثارة الذعر بين السكان الذين خرجوا للشوارع في ظل انهيار بعض المباني.
وقال رئيس مكتب عمليات الحماية من الحرائق، صامويل تاديو، إن متجرا مؤلفا من 3 طوابق انهار في بلدة بادادا في إقليم دافاو ديل سور، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وجرى إنقاذ 6 أشخاص من تحت أنقاض المبنى المنهار، في حين يعتقد أنه ما زال هناك عدد غير معلوم محاصرا تحت الأنقاض.
وفي بلدة ماتاناو، لقيت فتاة (6 أعوام) حتفها بعد سقوط حائط خرساني عليها في منزلها، بحسب ما قاله فينسيت فيرنانديز، عمدة البلدة.
وقال مسؤول محلي إن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا في بلدة ماجسايساي.
وقال المعهد الفلبيني لرصد النشاط الزلزالي والبركاني إن مركز الزلزال كان على بعد 9 كيلومترات شمال غرب بلدة ماتاناو في إقليم دافاو ديل سور، على بعد 987 كيلومترا جنوب مانيلا.
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنه ليس هناك مخاوف من حدوث موجات مد "تسونامي" جراء الزلزال.
وتشهد الفلبين باستمرار زلازل بسبب وقوعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، المنطقة الناشطة زلزاليا التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.
وضربت 3 زلازل بلغت قوتها أكثر من 6 درجات المنطقة ذاتها تقريبا في مينداناو في غضون عدة أسابيع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل نحو 20 شخصا وتسببت بأضرار بالغة للمباني.
وأجبر عشرات الآلاف حينها على الفرار إلى الملاجئ جرّاء الهزّات، بحسب الحكومة، إما بسبب تضرر منازلهم أو لخوفهم من العودة.
وسقط معظم القتلى في أكتوبر/تشرين الأول جرّاء انهيار الجدران وسقوط الحطام، بما في ذلك مراهق قتل بعدما انهار جدار عليه أثناء محاولته الهرب من المدرسة.
وتعرّضت الفلبين لزلازل عنيفة خلال العقود الأخيرة وضرب أحدها الذي بلغت قوته 7,8 درجة مدينة باجويو المنتجعية في 1990.
وتسببت الهزّة بانهيار مبان وفنادق ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.