أمريكا تحظر أكل الكلاب والقطط بعدما كان قانونيا في 44 ولاية
على الرغم من ندرتها، كان ذبح الكلاب والقطط من أجل تناولها ممارسة قانونية في 44 ولاية أمريكية.
أصدر مجلس النواب الأمريكي تشريعا يحظر ذبح الكلاب والقطط من أجل تناولها، وهي ممارسة بالرغم من ندرتها في الولايات المتحدة إلا أنها كانت لا تزال قانونية في 44 ولاية.
وحسب صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية، سيؤدي هذا التشريع الذي قدمه نواب ولاية فلوريدا، الجمهوري فيرن بوكانان والديمقراطي السي هاستينجز، إلى تعديل قانون رعاية الحيوان الفيدرالي لحظر ذبح الكلاب والقطط من أجل الاستهلاك البشري في الولايات المتحدة.
ويجعل القانون من غير الشرعي ذبح أو نقل أو امتلاك أو شراء أو التبرع بالكلاب أو القطط أو أجزاء من أجسامها من أجل الاستهلاك البشري، ومن يخالف ذلك قد يدفع غرامة تصل إلى 5 آلاف دولار.
وقال بوكانان إنه متفائل بتمرير مجلس الشيوخ قانون حظر الاتجار في وجبات الكلاب والقطط قبل إرجاء الكونجرس في وقت لاحق من هذا الخريف، مضيفا أن الكلاب والقطط يقدمان الحب والصداقة إلى ملايين الأشخاص، ولا ينبغي قتلها وبيعها كطعام. أما هاستينجز فقال: إن القانون يعتبر انعكاسا لقيمنا ويمنحنا موقفا أكبر في دعوة جميع الدول الأخرى لإنهاء هذه الممارسة المروعة.
وطالما كانت حماية الحيوانات من القضايا النادرة التي يتوصل فيها النواب الأمريكيون إلى اتفاق من الحزبين.
وقوبل إجراء مجلس النواب بترحيب هائل من قبل جمعيات حقوق الحيوان التي تقول إنه يوجد سوق سري صغير للاتجار في لحم الكلاب والقطط في الولايات المتحدة.
كما مرر مجلس النواب أيضا قرارا غير إلزامي يدعو فيه دولا أخرى مثل الصين وكوريا الجنوبية وتايلاند والفلبين وإندونيسيا وفايتنام وكامبوديا والهند، بحظر استهلاك الحيوانات كأطعمة. وأصبحت تايوان العام الماضي الحكومة الآسيوية الأولى التي تحظر ذبح الكلاب والقطط من أجل الاستهلاك البشري.
ومن غير الشرعي في كل الولايات الأمريكية أن تتعامل المجازر مع الكلاب والقطط، كما أنه من غير القانوني بيعها لحومها في المحلات التجارية، لكن كان لا يزال في إمكان الأمريكيين قتل كلب أو قطة وأكلها أو بيعها لأشخاص آخرين.