انتهاء التفشي الثاني لإيبولا في الكونغو رسميا
أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية رسميا انتهاء التفشي الثاني لمرض الإيبولا، وفق ما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
وتضرر إقليم نورث كيفو الواقع شرقي الكونغو الديمقراطية من هذا الوباء، حيث أعلن عن الحالة الأولى في الثامن من شهر أكتوبر/تشرين الأول، جراء تفشي المرض.
وأصيب ما لا يقل عن 11 شخصا بمرض الإيبولا بينما كانت هناك ثلاث حالات أخرى مشتبه بها.
وكان قد أُعلن رسميا في شهر مايو/أيار الماضي انتهاء انتشار سابق للمرض في نورث كيفو.
وكانت الحالات قرب بلدة بيني، التي شهدت تفشيا لمرض الإيبولا بالفعل في عام 2018 وحتى عام 2020.
خلال ذلك التفشي، تم اكتشاف قرابة 3 آلاف و500 حالة وتوفي ألفان و299 شخصاً.
وبلدة بيني مركز تجاري في المنطقة ولها صلات وثيقة مع دولتي رواندا وأوغندا المجاورتين.
وعادة ما تؤدي عدوى الإيبولا إلى ارتفاع في درجة الحرارة ونزيف داخلي، وتهدد الحياة.
وفي عامي 2014 و2015، حدث أكبر انتشار للمرض في غرب أفريقيا، حيث بلغ عدد الوفيات أكثر من 11 ألفا.
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA= جزيرة ام اند امز