الصحة العالمية: إيبولا يتفشى بالكونغو الديمقراطية
منظمة الصحة العالمية أعنلت تفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، تفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت المنظمة أن هناك حالتين إصابة بفيروس الإيبولا في الكونغو بعد ظهور بؤرة تفش الأسبوع الماضي شملت الاشتباه في إصابة 17 شخصا بالمرض.
وقال يوجين كابامبي، المتحدث باسم المنظمة في الكونغو ، إن مسؤولي الصحة يحاولون تعقب 125 شخصا يعتقد أنهم مرتبطون بالحالات المصابة.
وفى وقت سابق حتى الأحد، قالت المنظمة إن شخصا واحدا على الأقل قد توفي بعد إصابته بالفيروس شمال شرقي البلاد.
وغردت المنظمة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تقول: "إن وزارة الصحة بالكونغو أبلغتها بوجود حالة إيبولا واحدة "مؤكدة معمليا".
وكان أكثر من 11 ألف شخص توفوا بعد تفشي فيروس إيبولا غربي إفريقيا في عامي 2014 و2015، ولا سيما في غينيا وسيراليون وليبيريا، فيما كان آخر تفشٍّ لإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2014 قد أسفر عن وفاة أكثر من 40 شخصا.
وقال ألارانجار يوكويد، ممثل منظمة الصحة العالمية بالكونغو، في بيان له، إنه من بين 9 أشخاص يشتبه في إصابتهم بالفيروس القاتل توفي 3، واحد منهم تأكد سبب وفاته بإيبولا من خلال التحاليل فى المختبر الوطنى فى كينشاسا.
وأضاف قائلا إن بداية المرض كانت يوم 22 أبريل/نيسان الماضي أو بعده في مقاطعة باس- أويل، في أقصى شمالي البلاد.
وتقع المنطقة المتضررة على بعد 1300 كيلومتر شمال شرقي كينشاسا على مقربة من الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال أريك كابامبي، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، لرويترز: "إنه في منطقة نائية جدا تنتشر بها الغابات، لذلك نحن محظوظون قليلا، لكننا نأخذ الأمر على محمل الجد".
ووصفت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض بأنه "أزمة صحية عامة ذات أهمية دولية".