إنفوجراف.. اقتصاد فنزويلا يواصل الانهيار
تراجع أسعار النفط يوجه ضربة قاسية لاقتصاد فنزويلا وبات يرزح تحت وطأة الكساد والتضخم ومديونية كبيرة.
فنزويلا كانت فيما مضى أغنى بلدان أمريكا الجنوبية، نظراً لضخامة احتياطها النفطي، غير أن تراجع أسعار الخام وجه ضربة قاسية للبلد الذي بات اقتصاده يرزح تحت وطأة الكساد والتضخم ومديونية كبيرة.
ويشهد الاقتصاد تراجعاً شديد الوقع منذ عام 2014، وانخفض إجمالي الناتج المحلي حسب صندوق النقد الدولي.
ووفقاً لتقارير فإن أكبر عقبة يواجهها الفنزويليون في معيشتهم هي الارتفاع الصاروخي في الأسعار، مقرون بنقص في الأغذية والأدوية.
وتتخطى ديون الحكومة وشركة النفط الوطنية 100 مليار دولار، أي أنها تكلف سنوياً حوالي 10 مليارات.
وتضع السلطات الفنزويلية تسديد الديون على رأس أولوياتها، مفضلة دفع مستحقاتها المالية على استيراد الأغذية والأدوية التي تشتد الحاجة إليها.
ووضع مؤشر يقيس معدلات الفقر في العالم الدول التي تمر بأزمات سياسية ضمن الدول الأعلى فقراً، مشدداً على أن تلك الاضطرابات تدفع إلى تراجع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التضخم.
وتصدرت فنزويلا عضو أوبك قائمة الدول عالمياً في مؤشر الفقر، وفقاً لتقرير شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية.
وتمر فنزويلا وهي من بين الدول التي تمتلك أكبر مخزون من النفط في العالم باضطرابات سياسية واحتجاجات ضد الحكومة، لتدني الأجور ما دفع معدل التضخم إلى 720%.
aXA6IDE4LjE5MS4yMjMuMzAg جزيرة ام اند امز