الاضطرابات السياسية تضع فنزويلا وتركيا ضمن الدول الأعلى فقرا
تركيا تحتل المرتبة السادسة عالميا في مؤشر الفقر بحسب ما ذكر تقرير أجرته شبكة بلومبرج الأمريكية.
وضع مؤشر يقيس معدلات الفقر في العالم الدول التي تمر بأزمات سياسية ضمن الدول الأعلى فقرا، مشددا على أن تلك الاضطرابات تدفع إلى تراجع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التضخم.
وتصدرت فنزويلا عضو أوبك قائمة الدول عالميا في مؤشر الفقر، وفقا لتقرير شبكة بلومبرج الإخبارية الامريكية.
وتمر فنزويلا وهي من بين الدول التي تمتلك أكبر مخزون من النفط في العالم باضطرابات سياسية واحتجاجات ضد الحكومة لتدني الأجور ما دفع معدل التضخم إلى 720%.
وقالت بلومبرج الإخبارية إن جنوب إفريقيا التي تمر هي الأخرى بأزمة سياسية في الوقت الراهن جاءت في المرتبة الثانية في مؤشر الفقر، تلتها الأرجنتين، فيما جاءت أوكرانيا التي تضرر اقتصادها كثيرا خلال الحرب الأهلية في المرتبة الرابعة.
وجاءت اليونان التي كادت تعلن إفلاسها بالمرتبة الخامسة في مؤشر الفقر، ثم جاءت تركيا في المركز السادس ضمن مؤشرات البطالة والتضخم، الذي يعتمد على بيانات موسمية.
كانت الحكومة التركية قد أعلنت ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب التركي إلى 10.5%، ليصل بذلك عدد العاطلين عن العمل إلى 3 ملايين و287 ألف شخص في شهر إبريل الماضي.
وقفز العجز التجاري في تركيا 8.4% على أساس سنوي في يوليو إلى 8.79 مليار دولار، حسب ما أظهرت بيانات وزارة الجمارك والتجارة التركية.
وتضمن التقرير الصادر عن بلومبرج الأمريكية 64 دولة مؤثرة في مناطقها والاقتصاد الدولي.
وجاءت سويسرا واليابان وآيسلندا والدنمارك في آخر القائمة لتصبح بهذا أقل الدول تأثرا بالفقر.
ويشير التقرير إلى أنه بالنظر إلى أحدث معدلات التضخم والبطالة لهذه الدول يتبين أن هناك صراعا محتدما بين تركيا واليونان التي عادت من على حافة الإفلاس بقروض صندوق النقد الدولي.
تستخدم معدلات البطالة والتضخم المرتكزة على المؤثرات الموسمية التي تشكل أبسط أشكال مؤشر الفقر في قياس الوضع الاقتصادي للمواطن العادي.
ويتسبب ارتفاع معدلات التضخم في زيادة التكاليف الاقتصادية للدول وارتفاع معدلات الجريمة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4yNDQg جزيرة ام اند امز