إسرائيل تعرض على مصر خطتها لتحسين وضع قطاع غزة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الأحد، إنه ناقش مع نظيره المصري سامح شكري خطة "الاقتصاد مقابل الأمن" لقطاع غزة.
وقال في تغريدة على تويتر: "تحدثت الليلة الماضية مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، وعبرنا عن ارتياحنا الكبير للاجتماع الناجح بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء نفتالي بينيت".
وأضاف: "كانت المحادثة دافئة وودية، وهناك رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات الجيدة ودفع العلاقات بين الدولتين إلى الأمام، وتقوية العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل ومصر وإدراك إمكانية زيادة التجارة والنشاط التجاري".
وتابع لابيد: "ناقشت أنا والوزير برنامج (الاقتصاد مقابل الأمن) لغزة الذي قدمته الأسبوع الماضي".
وكان لابيد عرض الأسبوع الماضي خطة أطلق عليها "الاقتصاد مقابل الأمن" تتضمن رؤيته لقطاع غزة.
والخطة من مرحلتين وتتضمن إعادة إعمار البنية التحتية في قطاع غزة مقابل تخلي حركة "حماس" عن التسلح.
وتدعو الخطة لإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة من أجل إطلاق عملية إعادة الإعمار بمشاركة عربية ودولية.
وتنص الخطة على أنه في المرحلة الثانية سيتم ربط غزة مع الضفة الغربية وإقامة ميناء وجزيرة عائمة وإقامة منطقة صناعية على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA==
جزيرة ام اند امز