قبيلة الإكوادور تفرج عن الرهائن بعد استلام جثمان زعيمها
وزيرة الداخلية تقول إن المواطنين المفرج عنهم خضعوا لفحوص طبية بعد خطفهم في مقاطعة باستازا بغابة الأمازون جنوبي شرق الإكوادور
أطلق أفراد قبيلة أمازونية في الإكوادور سراح 6 أشخاص خطفوهم قبل 3 أيام للمطالبة بإعادة رفات زعيمهم، الذي توفي بسبب فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنت الحكومة، السبت.
وخطف بعض أفراد القبيلة، الخميس، شرطيين اثنين وجنديين اثنين ومدنيين اثنين في قرية كوماي المحاذية للحدود البيروفية.
وتم دفن زعيم قبيلتهم، الذي توفي بعد إصابته بوباء كوفيد-19، وفقًا للمعايير الصحية للسلطات، ولكن تم استخراج الجثة في نهاية الأمر وإعادتها إلى القبيلة، حسب الوكالة الألمانية.
وكتبت وزيرة الداخلية ماريا بولا رومو على "تويتر": "المواطنين المفرج عنهم خضعوا لفحوص طبية بعد خطفهم في مقاطعة باستازا في غابة الأمازون في جنوب شرق الإكوادور".
وأضافت: "يقدر عدد الناس الذي احتجزوا المخطوفين بنحو 600 شخص"، موضحة أن المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن جرت برئاسة قائد الشرطة باتريسيو كاريلو.
وأشارت الشرطة، السبت، إلى أن فريقا خاصا نفذ عملية "استخراج الجثة والتعرف على هوية زعيم القبيلة الذي نقلته السلطات إلى كوماي".
وتعد الإكوادور التي يبلغ عدد سكانها 17,1 مليون نسمة، إحدى أكثر الدول تضررا بالوباء في أمريكا اللاتينية، مع تسجيل أكثر من 61 ألف إصابة بينها 4800 وفاة.