معركة الجيش الوطني الليبي لتحرير مدينة درنة من الإرهابيين أسقطت زيف الجماعات الإرهابية وأكاذيب مموليهم من قطر وتركيا.
تحرير درنة من الإرهاب.. معركة أطلقها الجيش الليبي استطاع خلالها إسقاط زيف الجماعات الإرهابية ومموليهم من قطر وتركيا بجدارة.
استطاع الجيش إحكام قبضته على مناطق الإرهابيين تباعا، فحرر ميناء درنة ومناطق شيحا الشرقية والغربية والقلعة وغيرها من المناطق الاستراتيجية بالمدينة.
واستقبل أهالي درنة قوات الجيش الوطني، بالترحاب والهتافات المؤيدة، والعبارات المرحبة على الجدران بقائد الجيش خليفة حفتر والحكومة الليبية المؤقتة.
الإرهابيون حوّلوا منازل وحدائق وملاعب درنة لخدمة أغراضهم، فأصبحت منازل المدنيين وحدائقهم مخازن للذخيرة، أو محاكم للنيل من معارضيهم من الأهالي.
وأمام عجز الإرهابيين وتساقطهم أمام تقدم الجيش، لجأوا إلى زرع الألغام والمفخخات في محاولة بائسة لعرقلة قوات الجيش، وهو الأمر الذي تنبهت له القوات المسلحة استفادة من خبرة عملية تحرير بنغازي.