كندا تحقق مع إمام مسجد إخواني بتهمة الكراهية
الداعية المصري مُنع من أداء الصلوات بمدينة إدمونتون الكندية بعد اتهامات بأنه يستخدم خطاب الكراهية في خطبه وعلى الإنترنت.
تحقق الشرطة الكندية في سلوك داعية طرد من مركز مجتمع محلي ومنع من إقامة الصلاة فيه، إثر شكاوى من أنه يستخدم "خطاب الكراهية"، ويعلن تأييده لجماعة "الإخوان" الإرهابية.
وقال موقع "إدمونتون سيتي نوز" الكندي، إن الإمام شعبان شريف ماضي، مُنع من أداء الصلوات في "مركز كيلارني المجتمعي" بمدينة إدمونتون عاصمة مقاطعة ألبرتا بعد اتهامات بأنه يستخدم "خطاب الكراهية" في خطبه وعلى الإنترنت.
يأتي ذلك بعد أن لفت الفرع الكندي لمنظمة "بناي بريث" (أقدم منظمة خدمات يهودية في العالم) الانتباه إلى أن شعبان خطب في المصلين في مارس/آذار الماضي أن "اليهود" يقفون وراء تنظيم "داعش" الإرهابي، والهجوم الأخير على مسجدين في نيوزيلندا، و"كل الإرهاب".
وأشارت المنظمة إلى أنه واصل حديثه التحريضي في خطبة أخرى في يونيو/ حزيران أضاف فيها: "نحن نعرف أن اليهود لا يحبون الإسلام أو المسلمين".
وقالت "بناي بريث" إنها أخطرت مركز "كيلارني"، الذي كانت يؤجر مكانا للإمام ماضي لإقامة صلاة الجمعة، وأنه استجاب عن طريق وقف ترتيبات الإيجار في نهاية يوليو.
ولفتت إلى أن اتحاد إدمونتون لرابطات المجتمع المحلي، الذي ينتمي إليه "كيلارني"، ذكر أعضاءه الآخرين بالتزامهم بمنع استخدام ممتلكاتهم لنشر خطاب الكراهية.
وفي غضون ذلك تحقق وحدة جرائم الكراهية التابعة لدائرة شرطة إدمونتون في سلوك ماضي كذلك.
ولفت الموقع إلى أن ماضي لديه سجل مقلق على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2018، كتب في منشور على حسابه عبر "فيسبوك" أن "مهمة الإخوان المسلمين -طرد اليهود واستعادة المسجد الأقصى- لم تنته"، وعرف نفسه بأنه من مؤيدي جماعة "الإخوان".
وفي عام 2016، أكد أن القدس "لن يتم استعادتها إلا بالدم"، ووصف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بكلمات مسيئة.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز