بعد 3 أيام من تعيين أنشيلوتي.. زلزال في الكرة البرازيلية

أمرت محكمة في ريو دي جانيرو يوم الخميس بإقالة مجلس إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بمن فيهم الرئيس إدنالدو رودريغيز.
وجرى تعيين فرناندو سارني، أحد نواب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، رئيسًا مؤقتًا، وكُلّف بإجراء انتخابات "في أقرب وقت ممكن".
وكان سارني هو من طلب من المحكمة عزل رودريغيز من منصبه.
وجاء ذلك بعد 3 أيام فقط من إعلان تعيين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديرا فنيا جديدا للمنتخب البرازيلي، استعدادا لكأس العالم 2026.
وقضت المحكمة ببطلان الاتفاقية التي أقرت صلاحية ولاية رودريغيز الأولى، وأنه بدونها، لم يكن رئيس اتحاد الكرة البرازيلي مؤهلا لولايته الثانية، غير أنه يمكن لرودريغيز أن يطعن في هذا الحكم.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها عزل رودريجيز من منصبه بقرار قضائي، حين وقع حدث مماثل في ديسمبر/كانون الأول عام 2023، حيث تفاوض أيضا مع أنشيلوتي لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، لكن المحكمة العليا البرازيلية ألغت قرار العزل.
وبسبب هذا النزاع القانوني السابق، توصل نواب رئيس الاتحاد البرازيلي إلى اتفاق في يناير/كانون الثاني يثبت صلاحية رودريغيز في ولايته الأولى، ويمهد الطريق أمامه للترشح مجددًا.
وخلال الحكم الذي صدر، انحاز القاضي إلى سارني، الذي زعم أن أنطونيو كارلوس نونيس /86 عاما/، أحد الموقعين على الاتفاقية، غير مؤهل من الناحية العقلية للقيام بذلك.
وكان من المقرر أن تستمع المحكمة إلى نونيس يوم الاثنين المقبل، لتقييم حالته العقلية، لكن الجلسة تم تعليقها بعد ساعات فقط من إعلان الاتحاد البرازيلي تعيين أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل.
وكتب زيفيرو في حيثيات حكمه أن "القدرة العقلية (لنوينيس) موضع شك منذ عام 2018، عندما تم تشخيص إصابته بسرطان الدماغ".
ولم يُدلِ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بأي تعليق بشأن القضية.
aXA6IDMuMTQyLjI0NC4yNTAg جزيرة ام اند امز