روضة أطفال يابانية تعلم النشء قيم ما قبل الحرب العالمية
روضة أطفال تسوكاموتو تهدف إلى غرس الروح القومية بين الأطفال
تبدو روضة أطفال تسوكاموتو من الوهلة الأولى كأي مدرسة أخرى في اليابان، لكن منهجها الدراسي الفريد يعيد إلى الذاكرة اليابان قبل الحرب العالمية.
وتهدف المدرسة الخاصة التي زارتها أكي آبي، زوجة رئيس الوزراء شينزو آبي، إلى غرس الروح القومية في تلاميذها الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام بمنهج دراسي يركز على التقاليد والثقافة اليابانية.
يبدأ التلاميذ الذين يرتدون زيا موحدا صباحهم بترديد النشيد الوطني أمام علم اليابان، ويتلون بلغة يابانية رنانة "المرسوم الإمبراطوري للتعليم" الذي كان سائداً قبل الحرب، ويضم وصايا وضعت في عام 1890 لتنشئة المواطنين "المثاليين" تحت رعاية الإمبراطور ميجي.
وتشمل الوصايا قيما من تعاليم كونفيشيوس، وتطالب بالإخلاص للإمبراطور والتضحية من أجل البلاد.
ويردد الأطفال قائلين: "كن باراً بوالديك وحنونا على إخوتك وأخواتك، وعندما تظهر الشدائد ابذلوا أنفسكم بشجاعة في سبيل بلدكم".
وقالت ياسونوري كاجويبي مديرة المدرسة: "ما نهدف إلى ترسيخه في التعليم هو الوطنية أو تأكيد الهوية اليابانية، وتوسيع القيم اليابانية في أنحاء العالم وليس القومية المزعومة.. هذه مختلفة تماما".
aXA6IDMuMjEuMjEuMjA5IA== جزيرة ام اند امز