"دائرة التعليم والمعرفة" تكرم 4 مدراء مدارس متميزين بأبوظبي
الدكتور علي راشد النعيمي أكد أن التكريم يبث جوا من المنافسة والإبداع بما يعود بالفائدة على الطلبة والعملية التعليمية
كرّم الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، 4 مدراء مدارس متميزين بالعاصمة الإماراتية أبوظبي؛ تقديراً لهم على ما قاموا به من جهد في دعم التحصيل الأكاديمي لطلبة الصف الـ12 وتجهيزهم للوصول إلى المتطلبات الجامعية، وذلك في إطار الحرص على نشر ثقافة التميز وبث روح التنافس والإبداع بين العاملين في الميدان التعليمي وخلق بيئة عمل ملائمة تحفزهم على مواصلة العطاء والتقدم.
وقام بتكريم موزة المنصوري من منطقة الظفرة، ومريم الظاهري من منطقة العين، وعادل العبيدلي من منطقة العين، وعائشة الشامسي من منطقة أبوظبي، وذلك في حفل التكريم الذي تم تنظيمه في مقر الدائرة تقديرا لمجهوداتهم في الإشراف على برنامج الدعم الأكاديمي لطلبة الصف الـ12 أثناء الدوام المدرسي وبعده وبرنامج تدريب الطلبة على اختبار الإمارات القياسي "امسات" في مواد اللغة الإنجليزية واللغة العربية والرياضيات والفيزياء.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، أن هذا التكريم يأتي تحقيقا لرؤى القيادة الرشيدة المتمثلة بتمكين جميع العاملين في الميدان التعليمي من التفوق والتميز في أداء عملهم وتسليط الضوء على جهود وكفاءات الموظفين في دائرة التعليم والمعرفة وبث جو من المنافسة والإبداع بينهم بما يعود بالفائدة على أبنائنا الطلبة بصورة خاصة والعملية التعليمية بصورة عامة.
وقال إن هذا التكريم يعبر عن تقديرنا لفريق عمل متميز من أعضاء أسرة دائرة التعليم والمعرف ممن اجتهدوا في عملهم بصورة تدعو للإعجاب والفخر ولتحفيز جميع العاملين في الميدان التعليمي على البحث عن طرق متميزة لتحقيق أهدافهم الوظيفية ودعم أبنائنا الطلبة خلال رحلتهم التعليمية، مؤكدا أن قيم التميز في الأداء والتحفيز على التفكير الإبداعي والابتكار تمثل نهجا وأولوية ضمن أولويات الدائرة التي يتم ترجمتها على أرض الواقع من خلال غرس مبادئ التميز والتفرد بين جميع الموظفين لتكون حافزا لتشجيع المنافسة للأفضل وتطوير الأداء.
وأشاد رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأداء جميع العاملين في الميدان التعليمي على مدى السنوات الماضية ومشاركتهم بفاعلية فيما تستهدفه الإمارات من تطوير التعليم ومخرجاته.
من جانبهم، أكد المدراء المكرمون أن هذا التكريم ليس بغريب على دائرة التعليم والمعرفة التي تتخذ من التميز عنوانا لها وتدعم كل جهود العاملين بها وتشجعهم على العطاء والابداع، مشيرين إلى أنهم أدوا عملهم من منطلق مسؤوليتهم الوطنية والتربوية تجاه أبنائهم الطلبة واصفين تكريمهم بأنه يشكل دفعة كبيرة وقوية لجميع العاملين في الميدان التعليمي للانطلاق نحو التميز والعطاء وبذل المزيد من الجهد والتفاني والإخلاص في خدمة العملية التعليمة بالإضافة إلى أنه يشكل دافعا حقيقيا لتجديد الطاقات وإسعاد الميدان التعليمي.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ni4yMjgg جزيرة ام اند امز