علي النعيمي: قرار النظام التعليمي الموحد يواكب المرحلة الحالية
د. علي النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، يؤكد أن قرار توحيد النظام التعليمي، يواكب المرحلة الحالية وما تشهده من تطوير للتعليم.
أكد الدكتور علي النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن قرار توحيد النظام التعليمي يواكب المرحلة الحالية وما تشهده من تطوير لمسيرة التعليم وحرص القيادة الرشيدة على أن يكون التعليم في مقدمة أولويات النهضة الحضارية التي تشهدها الإمارات، مؤكداً أن القرارات والخطوات التي تم اتخاذها والتي سيتم اتخاذها مستقبلاً تصب جميعها في صالح الوطن وأبنائنا الطلبة وتسهم على نحو كبير في تطوير مختلف النواحي والمجالات التربوية.
وجاءت الخطوة بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتوحيد الأنظمة التعليمية على مستوى الدولة بما يلبي متطلبات التنمية الشاملة ويحقق الأهداف الوطنية العليا، وبمتابعة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبدعم من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، في وقت سابق، عن توحيد النظام التعليمي على مستوى الإمارات، ضمن خطط عملهما للارتقاء بالتعليم والنهوض به بما يلبي متطلبات الأجندة الوطنية وتحقيق رؤية الإمارات 2021 بالتركيز على تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى.
وشدد الدكتور علي النعيمي على أن المدارس هي التي تصنع المجتمع والتزامها بمناهج ورؤية موحدة من شأنه أن يسهم في بناء مجتمع موحد متماسك متعاون متشارك في القناعات الوطنية العامة والاتجاهات الاجتماعية"، لافتاً إلى أن تحقيق ذلك كله واجب رئيسي للمؤسسة التربوية، واصفاً الطلبة بـ"الثروة" التي تمتلكها الإمارات، وتقديم الدعم لهم بجميع أنواعه ومراحله، يعد أحد أهم أولويات القيادة الرشيدة".
ودعا مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، عناصر العملية التعليمية بفئاتها كافة، إلى المشاركة في صناعة أجيال واعدة ومبتكرة ورائدة بعلمها وثقافتها، والمساهمة بفاعلية في مرحلة التطوير، وما تستهدفه الدولة من تطوير التعليم، مؤكداً أن المعلم هو الأساس في العملية التعليمية، ووظيفته لا تقتصر على التعليم وحسب، بل تتعداه إلى المساهمة في بناء شخصية الطالب، عقله وفكره وثقافته وأسلوبه في معالجة المشكلات والقضايا.
كما دعا أولياء الأمور للتعاون مع المدرسة والهيئات التدريسية في تنفيذ خطط التطوير والمساهمة في إنجاح أهدافها بما يعود بالنفع على الأجيال الجديدة ويعزز فرصهم في المستقبل، مشيراً إلى أن تكاتف جميع عناصر العملية التعليمية والعمل معاً بروح الفريق الواحد يدعم مساعينا في الوصول إلى نظام تعليمي متميز يخدم الوطن والمواطنين، على نحو يكون فيه التعليم في جميع المدارس مميزاً، ويركز على فلسفة التعليم التي تشكل الإنسان وهويته، وربط التعليم بحاجات المجتمع.