تؤمن دولة الإمارات بأهمية التعليم في بناء شخصية المواطن، لذا تضعه على قمة الأولويات، لأن التعليم يعزز المهارات ويسهم في توسيع المعارف.
ومؤخرا، تبنت الإمارات مشروعا لتعليم الشباب اللغة الصينية تحت عنوان "100 مدرسة صينية"، الأمر الذي أثار اهتمام وشغف الطلاب، ودفعهم لتعلم لغة الصين.
وكشف مجموعة من الطلاب عن مزايا تعلم اللغة الصينية لكاميرا "العين الإخبارية"، إذ عبّروا عن تطلعهم لتعزيز العلاقات العربية الصينية.
ويقول الطالب غيث أحمد سيف الساعدي: "أشعر بالسعادة بصفتي ممثلا لمستقبل العلاقات الصينية العربية، وسأواصل دراسة اللغة الصينية والتعمق في الثقافة الصينية بشكل جاد، وأتمنى أن أسهم في تعزيز العلاقة بين البلدين".
فيما قال الطالب الإماراتي الحر سهيل الحميري: "شعرت بفخر كبير بلقاء الرئيس الصيني، وأبذل جهدا كبيرا من أجل تعلم اللغة الصينية وأن أكون جزءا من مشروع التبادل المعرفي والتعليمي بين البلدين".
ويقول الطالب عبدالعزيز محمد الزيودي: "شكرا للرئيس الصيني على دعوته وزملائه للسفر إلى بكين بهدف التعلم، وقد أجريت حوارا مثمرا وتعلمت الكثير من هذه التجربة حول الثقافة الصينية التي تمتد جذورها".