2025.. عام النجاح أو الفشل لهاري وميغان

يشعر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بضغوط هائلة، وبالنسبة لهما فإن 2025 هو عام حاسم.

ويستعد دوق ودوقة ساسكس لعام مهم للغاية بعد أعوام من الانفصال عن العائلة المالكة وما تبعه من أزمات وتوترات.

وبالنسبة لهاري وميغان، فإن عام 2025 هو عام "النجاح أو الفشل"، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية في تقرير طالعته "العين الإخبارية".

ونقلت الصحيفة عن الخبيرة الملكية بريتاني، من شبكة "رويال نيوز"، قولها إن منشور ميغان على تطبيق إنستغرام في يوم عيد الحب هو دليل على شعور الزوجين الملكيين بالضغط.

واعتبرت أن المنشور "محرج للغاية"، ويمكن وصفه بأنه خطوة "يائسة" من دوقة ساسكس في ظل استعدادهما لعام قادم شديد الأهمية.

وأشارت الخبيرة الملكية إلى توقيت نشر هذه الصورة، وقالت: "يجب أن تلاحظ أيضًا أن منشور ميغان ماركل عن هاري جاء بعد فترة وجيزة من نشر أمير وأميرة ويلز، الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت، لأول مرة، صورة صغيرة لعيد الحب".

وبالإضافة إلى صورتها مع هاري، فإن ميغان، التي عادت للتو من زيارة قصيرة إلى كندا لحضور دورة ألعاب "إنفيكتوس"، نشرت أيضًا مقطعًا لها وهي تصنع الكعك المغطى بجبنة الكريمة والفراولة المقطعة على شكل قلوب.

كما ظهرت في المقطع ابنة هاري وميغان الصغيرة، الأميرة ليليبت، البالغة من العمر ثلاث سنوات، وهي تساعد والدتها في إعداد الحلوى، وشوهد أيضًا ابن دوق ودوقة ساسكس الأكبر، الأمير آرتشي، البالغ من العمر خمس سنوات.

كان هاري وميغان قد انفصلا عن العائلة المالكة في يناير/كانون الثاني 2020، قبل أن ينتقلا للإقامة خارج المملكة المتحدة ليستقرا في النهاية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ومنذ ذلك الوقت، اتسمت علاقة دوق ودوقة ساسكس بالعائلة بالتوتر المتزايد بسبب انتقاداتهما المتكررة لعدد من أفراد العائلة، سواء في البرامج التلفزيونية أو في مذكرات هاري التي حملت اسم "سبير" أو "احتياطي".

وحفل الكتاب بالعديد من الادعاءات حول العائلة، وتحديدًا شقيقه الأكبر الأمير ويليام، وزوجة والده الملكة كاميلا، وحتى الآن فشلت جهود المصالحة.