الإفتاء المصرية: مصر قادرة على تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا
مصر تتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019 غدا الأحد خلال أعمال القمة الأفريقية بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن مصر بإمكانياتها وخبراتها قادرة على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في القارة السمراء، ومواجهة تحديات المرحلة وتلبية الاحتياجات الملحَّة للشعوب والدول الأفريقية الشقيقة، والارتقاء بالقارة نحو مستقبل أفضل أمنيّا وسياسيّا واقتصاديّا واجتماعيّا.
وهنأ "علام" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي.
- بالصور.. إطلاق منصة "طنين" الرقمية للتعريف بأهداف التنمية المستدامة
- كريستينا جالاتش: التنمية المستدامة ضرورة لإرساء المساواة بين البشر
وتتسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019، من بول كاجامي رئيس رواند، الأحد 10 فبراير/شباط، خلال أعمال القمة الأفريقية المقبلة، بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال "علام" إن الأمر يعد تتويجا لجهود الرئيس السيسي وسياساته الحكيمة لتعزيز التعاون الأفريقي، وتوطيد العلاقات الأفريقية، حيث قوبلت هذه الجهود بالتقدير من قادة الدول الأفريقية الشقيقة، ومنح مصر والرئيس الثقة في تحقيق آمال وتطلعات القارة السمراء لتحقيق الأمن والاستقرار والبناء والتنمية.
ودعا مفتي مصر، الدول الأفريقية الشقيقة، إلى ضرورة مساندة ودعم الجهود التي تقوم بها مصر، والتعاون والتنسيق وتوحيد الجهود المشتركة لمواجهة التحديات، وجعل القارة السمراء قوة مؤثرة على الساحة الدولية.
وأكد "علام" أن دار الإفتاء المصرية تقف على أهبة الاستعداد لدعم جهود الدولة خارجيًا كقوة ناعمة فيما يتعلق بمواجهة أفكار الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية لدول القارة الأفريقية، للرد عليها وتفنيد أفكارها الهدامة وتوضيح وسطية الإسلام، متمنيا لمصر قيادة وشعبا التوفيق والسداد.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي وجّه بتوسيع دائرة التعاون مع الدول الأفريقية ومد جسور التواصل الحضاري مع جميع شعوبها.
وأضاف، في بيان، أن السيسي وجّه كذلك، بتفعيل القوى المصرية الناعمة بالقارة، والانخراط بفاعلية في صياغة وتطوير مبادئ وآليات العمل الأفريقي المشترك.
وأكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الديار المصرية، أن "العلاقات بين القاهرة والقارة الأفريقية ضاربة في القدم، حيث تمثل إحدى دوائر الأمن القومي المصري، مما يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لتعزيز العلاقات والتعاون المصري مع دول القارة السمراء على كافة الأصعدة والمجالات".
وأضاف نجم أن دار الإفتاء المصرية عملت على تقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدول القارة الأفريقية، خاصة في مجال التدريب على الفتوى، حيث تولت تدريب عدد كبير من الطلبة من مختلف الدول الأفريقية على فنون ومهارات الإفتاء عبر برامج تدريبها المختلفة التي تمتد إلى 3 سنوات، أو الدورات المختصرة التي يتم إعداد برامجها وفقا لحاجة من يريدون التدريب على الإفتاء مع مراعاة خصائص البلدان الأفريقية عند إعداد المناهج التدريبية لهم.
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA= جزيرة ام اند امز