مصر تنتظر الشريحة السادسة من قرض "النقد الدولي".. يونيو المقبل
صندوق النقد الدولي سيجري المراجعة الأخيرة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر يونيو المقبل قبل إتاحة الشريحة السادسة البالغة 2 مليار دولار
قال محمد معيط، وزير المالية المصري، إن صندوق النقد الدولي سيجري المراجعة الأخيرة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر في يونيو المقبل، قبل إتاحة الشريحة السادسة البالغة 2 مليار دولار.
تسلمت مصر الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة ملياري دولار، قبل أسبوع.
- وزير المالية المصري: نعتزم طرح سندات دولية بقيمة 3 إلى 7 مليارات دولار
- مصر تتسلم الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد بقيمة ملياري دولار
وأضاف معيط في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" على هامش فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى المالية العامة في الدول العربية المنعقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، في دبي، أن مصر حققت تقدما كبيرا في برنامج الإصلاح الاقتصادي ما ساهم في زيادة معدلات النمو إلى 5.5% أو5.6% خلال العام المالي 2018-2019.
وتوقع الوزير ارتفاع النمو الاقتصادي إلى 5.9% بالعام المالي المقبل، ليتضاعف الناتج لمصر 3 مرات إلى 6.45 تريليون جنيه، مقارنة بـ2.7 تريليون جنيه في 2015/2016.
وأوضح الوزير أن بلاده تلقت نحو 10 مليارات دولار على مدار 3 سنوات من صندوق النقد، تمت إتاحتها ضمن برنامج إصلاحي مالي قوي تنفذه مصر.
وتوقع الوزير المصري نمو التدفقات الاستثمارية للبلاد إلى 11.2 مليار دولار بالعام المالي المقبل، مقابل توقعات بنحو 9.5 مليار دولار بالعام 2018-2019.
وتابع معيط: "شهد العام المالي الحالي اختفاء الفجوة التمويلية مع وجود مصادر تمويل خارجية وبأسعار فائدة جيدة، ومستويات احتياطي أجنبية مستقرة ومرتفعة.
وأشار إلى اعتزام مصر طرح سندات دولية مقومة بعملات مختلفة وفي أسواق جديدة بالربع الأول من العام الجاري بقيمة تتراوح بين 3 إلى 7 مليارات دولار.
وتنطلق فعاليات الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات في دبي برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأحد 10 فبراير الحالي، بمشاركة أكثر من 4 آلاف شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون وقيادات 30 منظمة دولية يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم.
وتشهد القمة العالمية للحكومات مشاركة 600 متحدث من مستشرفي المستقبل والخبراء والمتخصصين في أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وتفاعلية تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، إلى جانب أكثر من 120 رئيس ومسؤول في شركات عالمية بارزة.
وسيكون محور القمة في 2019 تطوير حياة الإنسان، انطلاقاً من توجهات القمة الهادفة لدعم جهود الحكومات في صناعة مستقبل أفضل لـ 7 مليارات إنسان، فضلا عن 7 محاور رئيسية تستشرف مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل، ومستقبل الصحة وجودة الحياة، ومستقبل البيئة والتغير المناخي، ومستقبل التعليم وسوق العمل ومهارات المستقبل، ومستقبل التجارة والتعاون الدولي، ومستقبل المجتمعات والسياسة، ومستقبل الإعلام والاتصال بين الحكومة والمجتمع.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTkyIA== جزيرة ام اند امز