سياسيون عن قاعدة 3 يوليو: صمام أمان جديد للدولة المصرية
أشاد سياسيون مصريون بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت، قاعدة 3 يوليو البحرية في منطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر.
وأكدوا أن قاعدة 3 يوليو تمثل "صمام أمان جديد في ظهر الدولة المصرية، وأحد قلاع البلاد الحصينة لمواجهة التحديات.
صمام أمان
وقال المهندس أشرف رشاد زعيم الأغلبية بمجلس النواب المصري، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن قاعدة 3 يوليو تمثل "صمام أمان جديد للدولة المصرية، ويعزز قدراتها العسكرية ويؤمن حدودها الاستراتيجية".
واعتبر رشاد -في بيان- أن القاعدة تمثل إضافة وصرحا عملاقا يضاف لقدرات القوات المسلحة المصرية وإمكانياتها، ويعزز خطتها الشاملة نحو تطوير قواتها بالشكل الذي يجعلها قادرة على تنفيذ المهام الموكلة لها بكل حرفية وسرعة.
وأكد أنه في ذكرى النصر واستعادة الهوية المصرية (3 يوليو) نحتفل بانتصار جديد للدولة المصرية، يتوج جهودها وعطاء ووطنية قواتها المسلحة الباسلة في الدفاع عن الأرض والعِرض، ويعزز مسيرة التنمية والبناء والنهوض والاستقرار وكتابة مستقبل وتاريخ يليق بمصر وشعبها.
رسالة ردع
من جانبه قال عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، في تعليقه على افتتاح الرئيس السيسي قاعدة 3 يوليو البحرية، أنها تعذ رسالة ردع لأعداء الدولة المصرية.
وشدد صميدة -في بيان- على أهمية التصريحات القوية التي أدلى بها قادة القوات المسلحة خلال افتتاح قاعدة 3 يوليو، والتي أكدت قوة الجيش المصري، وجاهزيته للدفاع عن حقوقها وأمنها في أي وقت.
وأردف: "تبعث أيضا رسالة رادعة وحاسمة لأعداء الوطن ولمن تسول له نفسه الاعتداء على حقوق الدولة المصرية والعبث بمقدرات هذا الوطن".
إضافة جديدة
ونبه رئيس حزب المؤتمر إلى أن قاعدة 3 يوليو تمثل أيضا إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية.
وأوضح: "تعد هذه القاعدة أحدث القواعد البحرية التي تم تدشينها خلال السنوات الأخيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ما يؤكد حرص الرئيس على تسليح الجيش المصري بأحدث وأضخم الأسلحة العسكرية سواء على المستوى البحري أو الجوي أو البري".
وعدد صميدة مميزات القاعدة الجديدة، قائلا إنها تواجه أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، هذا إلى جانب الأهمية الاستراتيجية واللوجستية لدعم القوات المسلحة المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط.
أحد قلاع مصر
بدوره، قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ المصري، والقيادي بحزب الوفد إن "الرئيس افتتح اليوم قلعة جديدة من قلاع مصر لحمايتها وصون أمنها القومي والاستراتيجي".
وأضاف الجندي، في بيان له، أن القاعدة الجديدة تعد إنجازا جديدا يضاف إلى رصيد منظومة تطوير القوات البحرية المصرية، والجيش المصري بوجه عام".
وزاد القيادي في حزب الوفد بأن "القاعدة تسهم في تحقيق الأمن البحري، وحرية الملاحة الدولية، ومكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية ".
إنجاز جديد
ووصف محمد عبد الله زين، عضو مجلس النواب المصري، قاعدة 3 يوليو البحرية، بأنها "إنجاز جديد" يزيد من قوة مصر وثقلها عسكريًّا في المنطقة، بما يساعدها في الحفاظ على الأمن القومي.
وأضاف زين: "يُحسب للرئيس السيسي اهتمامه بتطوير وتحديث القوات المسلحة، لافتًا إلى أن قاعدة ٣ يوليو تمثل إضافة قوية للقواعد العسكرية".
وتعد قاعدة 3 يوليو أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية، وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
كما تمثل قاعدة 3 يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط؛ لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد توجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.