محمد علي.. صورة وفيديو تفضحان الوجه القبيح للمقاول الهارب
"العين الإخبارية" ترصد كيف رد الشعب المصري على المقاول الهارب محمد علي الذي حرضهم على التظاهر في وقت يعيش فيه حياة فاخرة بأسبانيا.
٤ ساعات فصلت بين مقطع فيديو ظهر فيه المقاول الهارب محمد علي، منفعلا على المصريين، ويصفهم بـ"البقر"، وبين صورة جمعته مع فتاة ترتدي ملابس قصيرة داخل سيارته، بعد يوم من فشل دعوته للتظاهر، ورفض الشعب المصري النزول في ٢٠ سبتمبر /أيلول.
فيديو مدته ٩ ثوان يعكس حالة الفشل التي لحقت بآلة التحريض الإخوانية بمصر خلال الأيام الماضية، في تحقيق مآربها بنشر دعاوى الفوضى والتخريب داخل مصر.
وقال المقاول الهارب في الفيديو، الذي عنونه "انزلوا يا بقر": قوموا يا شعب مصر وحزب الكنبة المتخلف اللي قاعد يتفرج علينا انزلوا يا بقر".
وعقب ظهور الفيديو بنحو ٤ ساعات، نشر المقاول الهارب صورة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جمعته مع فتاة ترتدي ملابس قصيرة داخل سيارته الفارهة بأسبانيا، ومكتوب عليها "good night "، مما يشير إلى أنهما كانا في سهرة".
وآثار الفيديو والصورة، سخرية رواد التواصل الاجتماعي، الذين هاجموا المقاول الهارب، متفقين على أن دعوات محمد علي "تخريبية" تستهدف ضرب استقرار مصر وأمنها، بينما هو يمارس حياته الفارهة، ويسهر مع الفتيات في أسبانيا.
وقال سامح عيد المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية لـ"العين الإخبارية"، إن "المقاول الهارب ليس لديه أي مصداقية، لاسيما بعدما خرج بتصريحات سابقة اعترف فيها بفشل دعواته، وأنه بصدد اعتزال الحياة السياسية، لكنه يعود من جديد، محاولا تسييس المطالب الاقتصادية لبعض الفئات، وتصدر المشهد، وهو ما تجاهله الشعب، لأن المقاول الهارب، لا يمثلهم، رافضين أي محاولات للمساس بأمن واستقرار بلادهم".
والعام الماضي، عقب فشل ثورته المزعومة، تخلى المقاول الهارب عن الشباب الذين حرضهم لإثارة الفوضى، حيث كان يطلق دعواته من داخل فيلته في أسبانيا، بمعزل عن المظاهرات التي يدعو لها.
وكانت قوات الأمن المصرية، نجحت في توقيف ألف شخص في وقائع "التحريض على التظاهرات" بالميادين، والطرق العامة بعدد من المحافظات في نفس التوقيت العام الماضي.
وكشفت اعترافات المتظاهرين حينها أسبابا مختلفة دفعتهم للتظاهر، منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، فيما أرجع بعضهم اشتراكهم في التظاهرات إلى "خداعهم من صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المصريين للتظاهر، واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات".
وليس محمد علي، أول العناصر المحرضة، في الخارج، من يعيشون حياة فاخرة، ويمتلكون عددا من السيارات الفارهة، فضلا عن الرواتب التي يتقاضونها مقابل التحريض على الدولة المصرية.