من الأمور الطيبة التي يفتخر بها العرب عندما نرى المسيحين والمسلمين يجتمعون ويؤيدون أن القدس عربية.
كم أنت كبير يا أزهر، كم أنتِ كبيرة يا مصر العروبة، كم أنتِ رائعة يا إمارات الفزعة، هذه الدولة الرائعة التي تعمل بصمت لمساعدة الأمة العربية ومساعدة الشعوب المنكوبة، واليوم دولة الإمارات العربية المتحدة مع شقيقتها الكبرى مصر الكرامة والعزة تنتصر لقضية فلسطين، تنتصر وتفزع لقضية القدس العربية، وكلنا نعلم أن القدس وقضية فلسطين في قلوب كل العرب، فعندما تعاون مجلس حكماء المسلمين مع الأزهر الشريف وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في نصرة القدس وبحضور نخبة كبيرة من السياسيين الكبار والإعلاميين اجتمعوا في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس دعما للقضية الفلسطينية ضد الغطرسة الصهيونية وضد القرار الأمريكي الجائر بنقل السفارة الصهيونية إلى القدس العربية في مؤتمر نصرة القدس لتصدر التوصيات والقرارات التي أزعجت بني صهيون، وخاصة أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة وأنها قضية عقدية إسلامية مسيحية.
شكرًا للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ابن مصر البار الذي يقف مع القضايا العربية والإسلامية لنصرة الإسلام، وتحيه لرئيس مجلس حكماء المسلمين وأبنائه من أبناء زايد في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين.
ومن الأمور الطيبة التي يفتخر بها العرب، عندما نرى المسيحين والمسلمين يجتمعون ويؤيدون أن القدس عربية، ولن يستطيع كل بني صهيون المتطرفين تزييف الحقائق وتزييف التاريخ، والتاريخ يحكي أن فلسطين عربية وستعود للأمة الإسلامية، وقد أكد كل الحضور في مؤتمر نصرة القدس الرفض القاطع للقرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس، وقد أعلن في هذا المؤتمر الطيب أن عام 2018 عام للقدس الشريف ودعوة الشعوب لنصرة القدس والشعب الفلسطيني.
في النهاية شكرًا للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ابن مصر البار، الذي يقف مع القضايا العربية والإسلامية لنصرة الإسلام، وتحية لرئيس مجلس حكماء المسلمين وأبنائه من أبناء زايد في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين.
وعلينا جميعًا كإعلاميين وعلى أصحاب الوسائل الإعلامية وملاك الصحف وعلى وزراء التربية دعم القضية الفلسطينية في كل المجالات، حتى تكون رسالة للعالم أن القدس هي القضية التي وحدت العرب والمسلمين؛ لأنها قبلة المسلمين الأولى وستعود للأمة العربية والإسلامية بإذن الله.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة