نصب تذكاري لتخليد ذكرى الأقباط المصريين ضحايا وحشية "داعش"
أستاذ بكلية الفنون الجميلة بالمنيا (جنوبي مصر) يصمم 21 تمثالا بالحجم الطبيعي، تجسد الضحايا وهم راكعون
صمم نحات مصري مجسمات لـ21 مصريا ذبحوا على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في سرت الليبية، تخليداً لذكراهم.
وارتكبت عناصر من داعش جريمة بشعة بحق 21 قبطياً مصرياً، وتم ذبحهم علناً أمام الكاميرا، في 15 فبراير/شباط 2015.
وقرر الدكتور جرجس الجابولي، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بالمنيا (جنوبي مصر)، تنفيذ مجسم يضم 21 تمثالاً بالحجم الطبيعي، يجسد الضحايا وهم راكعون، كمحاكاة للعملية الإرهابية التي ارتكبها التنظيم الإرهابي بحقهم.
واستغرق تصميم التماثيل ونحتها نحو 3 أشهر، ونفذها النحات المصري بارتفاع 5 أمتار وعرض وعمق 5 أمتار أخرى.
وأعلنت مطرانبة سمالوط بالمنيا، وهي المدينة التي ينتمي لها الضحايا، أن هذا العمل الفني جاء تخليداً لذكرى شهداء مصر الذين لقوا حتفهم على أيدي عناصر إرهابية، موضحة أن المجسم وضع في مدخل المدينة إحياء للذكرى الـ5 للحادث الإرهابي.
ونجحت الداخلية الليبية مؤخراً في تحديد موقع استشهاد المسيحيين المصريين، بعد تحرير الجيش الليبي لسرت ودخوله للمدينة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي سبتمبر/أيلول 2019، أعلن رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي المكلف، الصديق الصور، القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا، والتي جرت خلف فندق المهاري في سرت.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز