تحقيق جنائي لراغبي الانضمام إلى "الصوفية" لمنع تسلل الإخوان
الطرق الصوفية في مصر تستخدم الكشف الجنائي عن أعضائها من أجل كشف المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية المتسللين
يحاول عناصر جماعة الإخوان الإرهابية التسلل إلى أية تجمعات مسالمة من أجل الاختباء تارة أو التخريب الداخلي تارة أخرى.
- لماذا يريد الإخوان الفوضى في ليبيا؟.. مصر مفتاح اللغز
- وسائل الإعلام الفرنسية ترصد بصمات الإرهاب "الإخواني" في مصر
وإذا كانت مؤسسات الدولة الأمنية والسيادية هي أهم أهداف إرهابيي الإخوان من أجل التخريب والتدمير، فإن التجمعات الدينية المسالمة والوسطية هي الأولوية لديهم كسبيل للتواري والاختباء.
وذكرت مصادر صوفية مصرية أنه تم فصل العشرات من أعضاء الطرق الصوفية بعدما تبين أنهم أعضاء في تنظيم الإخوان الإرهابي، والتحقوا بالطرق في محاولة منهم للهرب من الملاحقات الأمنية.
وقالت المصادر إن الطرق الصوفية قررت التدقيق في "المريدين" الذين يودون الالتحاق بها، مشيرة إلى أن شيوخ الطرق الصوفية أصدروا توجيهات بالحصول على "فيش وتشبيه" صحيفة جنائية، من أي راغب في الانضمام للطرق، وفصل أى شخص يتضح تبعيته لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضافت المصادر أن فصل المنضمين للطرق الصوفية جاء بعد التيقن من أن أنهم شاركوا في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقال الدكتور عبدالحليم العزمي، الأمين العام للاتحاد العالمي للصوفية، لوسائل إعلام محلية، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، حاولت التسلل إلى أكثر من عشر طرق صوفية، في مختلف المحافظات، أبرزها العزمية والشاذلية والرفاعية والعشيرة المحمدية والدسوقية.
والطرق الصوفية في مصر لها شارات وبيارق وألوان يتميزون بها: فيتميز الرفاعية باللون الأسود، ويتميز القادرية باللون الأخضر، ويتميز الأحمدية باللون الأحمر، أما البرهانية فإنها لا تتميز بلون واحد كسائر الطرق بل تتميز بثلاثة ألوان: الأبيض الذي تميز به إبراهيم الدسوقي، والأصفر الذي تميز به الإمام أبو الحسن الشاذلي ومنحه لابن أخته إبراهيم الدسوقي، والأخضر وهو كناية عن شرف الانتساب لبني هاشم.