الكنيسة المصرية تحيي الذكرى الأولى لتفجير "البطرسية"
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر تقيم قداسا لإحياء الذكرى الأولى لتفجير الكنيسة البطرسية الذي أسفر عن سقوط 29 قتيلا و31 مصابا.
أحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر، اليوم الاثنين، الذكرى الأولى لتفجير الكنيسة البطرسية بحي العباسية شرقي القاهرة الذي أسفر عن سقوط 29 قتيلا و31 مصابا.
وشهدت الكنيسة البطرسية قداسا في القاعة التي وقع بها الانفجار رأسه الأنبا يوليوس النائب البابوي الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج لوجود البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في رحلة علاجية خارج مصر.
وقال الأنبا يوليوس، خلال القداس، إن البابا تواضروس الثاني "يرسل للجميع مشاركته القلبية، وأنه يعلن عزته وافتخاره بأبنائه الشهداء، وأنه يشارك في هذا العيد، عيد استشهاد شهداء البطرسية".
وأضاف أن "هؤلاء الشهداء يعطون درسا للجميع بأنه لابد أن نكون مستعدين على الدوام للموت، منوها إلى أن شهداء الكنيسة البرطسية تحلوا بصفات رائعة، وقدموا حياتهم بمنتهى الحب والأمانة".
وبدأت مراسم إحياء ذكرى تفجير الكنيسة البطرسية بصلوات خاصة الليلة الماضية في الكنيسة وقدمت فرق الكورال بالكنيسة مجموعة من الترانيم والألحان الخاصة بالمناسبة، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشباب.
وتعرضت الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية (المقر البابوي) لتفجير نفذه انتحاري استطاع دخول قاعة الصلاة بالكنيسة في ١١ ديسمبر/كانون الأول الماضي، أثناء صلاة قداس الأحد، مما أسفر عن سقوط ٢٩ قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال و٣١ مصابا.