دماء المسلمين تختلط بالمسيحيين في تفجيري الكنيستين
أبدى الشعب المصري بأطيافه المختلفة أسفه تجاه الأحداث الإرهابية التي شهدتها كنيستين مصريتين في عيد "أحد السعف".
اختلطت دماء المصريين مسلمين ومسيحيين في تفجيري كنيستي "مارجرجس" بمدينة طنطا، والمرقسية بمحافظة الإسكندرية خلال "أحد السعف".
فلم ينحصر قتلى ومصابو الانفجارات الإرهابية على مسيحيي مصر فقط، بل عانى كل أطياف الشعب المصري من التفجيرات التي تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي.
ولقي 17 شخصاً مصرعهم، وأصيب أكثر من 40 آخرين خلال تفجير انتحاري بحزام ناسف أمام كنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية شمال مصر، بينهم 4 قتلى مسلمين من أفراد الشرطة و13 مصاباً آخر بين أفراد شرطة ومدنيين، الأمر الذي لا يترك مجالاً للشك أن التفجيرات الإرهابية استهدفت كل الشعب المصري دون أي تفرقة.
واستطاعت الشرطة المصرية تفكيك عدد من المتفجرات في أنحاء متفرقة من محافظة الإسكندرية استهدفت مدنيين.
ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني للانعقاد الأحد 9 إبريل، بعد حادث تفجير كنيسة "مارجرجس" بمدينة طنطا، إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل أحد مقاعد الصف الأمامي بالكنيسة، وأسفرت عن مقتل 30 شخصاً وإصابة عشرات آخرين.
وقتل 47 شخصاً وأصيب عشرات آخرون، الأحد، في تفجيرين إرهابيين فصل بينهما ساعات قليلة؛ استهدفا كنيستين مصريتين في محافظتي الغربية والإسكندرية شمال مصر.
وارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا بالغربية، إلى 30 قتيلا بجانب وقوع عشرات المصابين، في الهجوم الذي حدث في وقت مبكر من الأحد.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية في بيان، مقتل 11 شخصاً بينهم 4 من رجال الأمن، وإصابة أكثر من 35 آخرين، بمنطقة محطة الرمل في الإسكندرية، عقب إحباط محاولة انتحاري تفجير نفسه داخل الكنيسة المرقسية، حيث تصدى له رجال الأمن وسقط بعضهم شهداء.
aXA6IDE4LjExNy44LjE3NyA= جزيرة ام اند امز