مصر تدرس تأسيس ذراع استثمارية لمنطقة قناة السويس
تعتزم عقد مؤتمر اقتصادي بحضور الرئيس المصري في مارس المقبل لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة على المستثمرين المحليين والأجانب.
تسعى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر إلى تأسيس ذراع استثمارية تساعدها على تعزيز دورها الاقتصادي التنموي وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية، وفقا لما أكده يحيى زكي رئيس المنطقة في بيان، الأحد.
والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي هيئة حكومية عامة تتولى إدارة وتنفيذ المشاريع التنموية في محيط الممر الملاحي لقناة السويس.
وفي الإطار ذاته، تعتزم المنطقة عقد مؤتمر اقتصادي يحضره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في 7 مارس/آذار المقبل، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة على المستثمرين المحليين والأجانب.
وبحسب ما قاله زكي أمام الغرفة الأمريكية الأحد: تسعى المنطقة إلى إقامة وتطوير مشروعات قادرة على خلق فرص عمل وزيادة الناتج القومي الإجمالي للبلاد عبر استغلال موقعها المتميز.
وأوضح: "10% من حجم التجارة العالمية تمر من قناة السويس.. وهذا يعني 18 ألف سفينة سنويا"، لافتا إلى أن المنطقة عملت على تطوير بنيتها التحتية وإضافة المزيد من الخدمات للرفع من كفاءتها ومنافسة كبرى المناطق الاقتصادية حول العالم.
وتابع: "المنطقة تتميز بعدد من الحوافز المالية وغير المالية وعدد من الإعفاءات الجمركية والاتفاقيات التجارية التي تسمح بوصول منتجاتها للسوق العالمي بأسعار تنافسية".
وأشار إلى سعي الهيئة لدراسة الضرائب والحوافز للمستثمرين وكذلك الرسوم للخطوط الملاحية، وتابع: "نحن على استعداد لتقديم المزيد من التسهيلات في إطار تحقيق المصلحة للمنطقة وشركائها".