مصر وقبرص تؤكدان التنسيق الأمني في شرق المتوسط
الرئيس القبرصي أعرب عن حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع مصر واليونان.
جددت مصر وقبرص تأكيدهما على موقفهما المرتبط بالتنسيق الأمني والإقليمي فيما يخص منطقة شرق المتوسط، في إشارة إلى الاتفاق الأمني بين تركيا ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج وأطماع أنقرة فيها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الخميس، من نظيره القبرصي نيكوس أنستاسيادس.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، فإن الرئيس القبرصي أعرب عن حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر وقبرص واليونان.
وعبر السيسي عن اعتزاز مصر بمظاهر التعاون البناء مع قبرص وما تشهده من تطور وقوة دفع كبيرة، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، وفق البيان.
ومطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، أكد وزيرا خارجية مصر واليونان على عدم شرعية مذكرة التفاهم التي وقعتها حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج وأنقرة بشأن الحدود البحرية والتعاون الأمني بين البلدين.
وكان مجلس النواب الليبي رفض اتفاق "تركيا-السراج"، وعدّه يهدف إلى تزويد المليشيات الإرهابية بالسلاح، وانتهاكا لسيادة الأراضي الليبية، وهو ما يمثل تهديدا حقيقيا.
ووقع نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، مذكرتي تفاهم الأولى أمنية والثانية مرتبطة بالحدود البحرية.
وعقب هذه الاتفاقية، لوح الرئيس التركي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي "تي آر تي" بمدينة إسطنبول بإرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا في حال وجهت طرابلس دعوة لذلك.
ووصف رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي المذكرتين بأنهما "عبث" من الناحية الدولية.
وجدد المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل رفضه التام لمذكرتي التفاهم اللتين وقعهما رئيس حكومة الوفاق الليبية والرئيس التركي.
aXA6IDE4LjIyMS4yMzguMjA0IA== جزيرة ام اند امز