بالصور.. ألعاب مائية تعيد "بسمة الطفولة" للمسنين بمصر
مجموعة من الشباب يعيدون البسمة لوجوه مرضى ومسنين من خلال الألعاب المائية
بوجوه باسمة لم يُعيها المرض، أو يُعجزها كبر السن من الترفيه بعيداً عن متاعب الحياة، ولو ليوم واحد، فوجئ عدد من المرضى والمسنين بصعيد مصر، وتحديدا بمركز سمالوط في محافظة المنيا جنوبي العاصمة القاهرة، بمجموعة من الشباب المصري قرروا منحهم فرصة قضاء يوم ترفيهي على أحد حمامات السباحة.
البداية كانت مع فريق رياضي Priest Team، المكون من مجموعة شباب إحدى الكنائس بسمالوط، حيث اصطحبوا مرضى ومسنين إلى إحدى النوادي للاستماع بالألعاب المائية، وسط أجواء من الفرح والسعادة.
ولاقت الصور التي نشرها الفريق الرياضي استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتكرار الفكرة على مستوى جمعيات أهلية ومؤسسات خيرية، وحتى على مستوى المبادرات المجتمعية.
كيرلس ميلاد، قائد الفريق بكنيسة الشهيد مارجرجس في مدينة سمالوط، قال لـ"بوابة العين الإخبارية" إن الفاعلية تضمنت 180 من مرضى السرطان والفشل الكلوي، إلى جانب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحاً أن الغالبية كانت من كبار السن.
وفي تصريحات عبر الهاتف، أوضح كيرلس أنها الفاعلية الأولى من نوعها التي تتضمن استخدام الألعاب المائية للمرضى والمسنين، بعدما نظم الفريق فاعلية سابقة تضمنت استخدام ألعاب عادية للترفيه.
ولفت إلى أن الفريق الرياضي بصدد ترتيب فاعلية أخرى، بالتعاون مع عدد من طلاب جامعة المنيا.
وعن هدف الفاعلية، قال "ميلاد": نحاول أن نفكر خارج الصندوق ونرى أن تلك الفئة قد تكون منسية لدى قطاعات أهلية وخيرية.. ومن ثم لدينا قناعة بأنه واجب علينا إسعادهم بقدر ما أسعدونا وأسعدوا صغارهم.