لغز اعتقال إسرائيل لنائب أردني.. صمت في تل أبيب وعمان تتابع
اعتقلت إسرائيل نائبا أردنيا، في معبر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية في واقعة استثنائية، فيما قالت عمان إنها تتابع الوضع عن كثب.
والتزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت إزاء عملية الاعتقال، وإن كانت مواقع إسرائيلية نشرت صورا وفيديو لكميات كبيرة من الأسلحة زعمت أن النائب الأردني حاول تهريبها إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال ليؤر خياط، الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، ردا على أسئلة الصحفيين "ليس لدي تعليق".
ولكن الناطق بلسان وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي قال، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن "الوزارة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تتابع قضية النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب".
وأضاف "أن الوزارة وبالتعاون مع الأجهزة المعنية في المملكة تعمل من أجل الوقوف على حيثيات الموضوع ومعالجته بأسرع وقت ممكن".
بدورها، مواقع تواصل اجتماعي إسرائيلية قالت إنه تم ضبط 3 أكياس فيها 12 سلاحا رشاشا و194 مسدسا و100 كيلوغرام من الذهب، عند القبض على النائب عماد العدوان.
وأشارت إلى أن النائب رفض بداية تفتيش سيارته من قبل سلطات الجمارك الإسرائيلية، ثم وافق قبل أن تعثر السلطات على الأسلحة والذهب.
من هو النائب عماد العدوان؟
ويعد النائب عماد العدوان من أصغر النواب في البرلمان الأردني، حيث يبلغ من العمر 35 عاماً، ويحمل شهادة الماجستير في القانون الدولي.
وقال النائب الأردني خليل عطية في بيان إنه "بصرف النظر عن تفاصيل ما أعلنته سلطات جمارك الاحتلال الإسرائيلي، على الحكومة الأردنية أن تتحرك وفورا وبدون أي تلكؤ أو تردد للعمل على تأمين الإفراج عن زميلنا الموقوف".
وأضاف أنه "أيضا بصرف النظر عن نوايا وخلفية ودوافع ما زعمت سلطات الاحتلال أنه عملية تهريب أسلحة أو غيرها، واجبنا الوطني جميعا الآن أن نرى زميلنا عضو مجلس نواب الأردن بين أهله وفي عهدة مؤسسات بلده".
وطالب بالتحرك الفوري دبلوماسيا وسياسيا وقانونيا لحل تلك الأزمة.
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA== جزيرة ام اند امز