100 قطعة أثرية نادرة بمعرض "الحفائر الفرنسية" في مصر
افتتاح معرض "الحفائر الفرنسية في مصر" بالقاهرة ضمن فعاليات العام الثقافي المصري-الفرنسي 2019 ويستمر حتى 18 فبراير 2020
فتح معرض "الحفائر الفرنسية في مصر" أبوابه أمام الجمهور بالعاصمة القاهرة، الخميس؛ للتعرف على 100 قطعة أثرية نادرة هي نتاج أعمال تلك البعثات.
يأتي افتتاح وزارة الآثار المصرية معرض "الحفائر الفرنسية في مصر.. بحث تعاون ابتكار"، في المتحف المصري بوسط القاهرة، ضمن فعاليات العام الثقافي المصري-الفرنسي، وتستمر فعالياته حتى 18 فبراير/شباط 2020.
ويجسد المعرض صورة بانورامية لنشاطات وأعمال الحفائر والبعثات الأثرية الفرنسية في مصر، إضافة إلى المؤسسات التي دعمت هذه الأعمال، وشرحا لطبيعة العمل الأثري في مختلف المحافظات، باعتبار باريس أحد أهم الشركاء القاهرة في مجال العمل الأثري.
ويتضمن قطعة أثرية تعود لعصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصور الوسطى، إضافة لقطع نادرة استثنائية من ورق البردي يعود تاريخها لنهاية عصر الملك خوفو أحد ملوك الدولة القديمة، كشف عنها بموقع وادي الجرف، وتعد أقدم كتابات على ورق البردي عثر عليها في مصر.
ضم المعرض بعض القطع الأثرية المكتشفة حديثا، من بينها لوح تيتي عنخ الحجري، المكتشفة في منطقة العسايسف بالأقصر خلال 2018، وتتميز بدقة النحت البارز والزخارف المنسقة، إضافة إلى لوحتين خشبيتين يرجع تاريخهما للنص الأول من القرن الأول الميلادي، تصوران الملاكين ميخائيل وجبريل، وفقا للمعتقدات المسيحية.
وعرضت إدارة المتحف، ضمن المعرض، لوحات توضيحية عن تاريخ الحفائر الأثرية للبعثات الفرنسية في مصر، وأعمال الحفر الجارية حاليا في المناطق الأثرية بالمحافظات، إضافة إلى الاكتشافات الحديثة والتقنيات الحديثة التكنولوجية المستخدمة في مواقع التنقيب.
وصُمم كتالوج للمعرض ليشمل صورا للقطع الأثرية النادرة التي تمكنت البعثات الفرنسية من العثور عليها، والأبحاث الجارية على القطع المكتشفة، فضلا عن استعراض للمؤسسات والمراكز البحثية الفرنسية العاملة في مجال الآثار بمصر.
وتضم القاهرة 3 مراكز بحثية فرنسية دائمة هي: المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، الذي يعود تاريخ تأسيسه لنحو 140 عاما، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معبد الكرنك، ومركز الدراسات السكندرية، فضلا عن 50 بعثة فرنسية سنويا في مصر.