مصر تنفي استقبال أحد موانئها سفينة ألمانية محملة بالأسلحة لإسرائيل
نفى مصدر مصري، الخميس، ما أثير بشأن استقبال أحد الموانئ المصرية، سفينة ألمانية تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام مصرية رسمية، فإن مصدرًا رفيع المستوى نفى ما تردد في بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ«المغرضة»، بشأن استقبال ميناء الإسكندرية، شمالي البلاد، السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، مؤكدًا أنه «لا صحة لذلك».
وأوضح المصدر المصري، أن «تلك الأكاذيب هي محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني».
الجيش المصري ينفي
في السياق نفسه، نفى المتحدث العسكري المصري، بشكل قاطع، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً.
وفي بيان صادر عنه، أكد الجيش المصري، أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل، مهيبا بالجميع تحرى الدقة فيما يتم تداوله من معلومات.
وشدد على أن القوات المسلحة «هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه».
من جانبها، نفت وزارة النقل المصرية ما تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الحكومة المصرية سمحت لإحدى السفن الألمانية بالرسو بميناء الإسكندرية.
وأكدت الوزارة في بيان لها مساء الخميس أن هذا الخبر غير صحيح وعار تماماً من الصحة، موضحة أنه تم السماح للسفينة "KATHRIN" البرتغالية الجنسية وترفع العلم الألماني بالرسو بميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة خاصة بوزارة الإنتاج الحربى، مشيرة إلى أن السفينة تقدمت بطلب رسمي للسماح لها بمغادرة الميناء في اتجاه ميناء حيدر باشا بدولة تركيا لاستكمال خط سيرها .
وأهابت وزارة النقل الجميع بتحري الدقة والمصداقية فيما يتم نشره من أخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية .
وفي وقت سابق من يوم الخميس، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وليام بيرنز، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة.
ووفقًا للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، تناول اللقاء مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات قدمًا للوصول إلى وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وبحث الجانبان النفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية، باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية.
مقترح مصري
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كشف قبل أيام، عن أن بلاده اقترحت هدنة ليومين في القطاع المحاصر.
وحول المقترح المصري، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون عقد في العاصمة القاهرة، يوم الأحد إن القاهرة اقترحت وقفا لإطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل أربع رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين.
وأضاف السيسي: «مصر في خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم (خلالهما) تبادل أربع رهائن مع أسرى»، مشيرًا إلى أنه «خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار».
استعادة الاستقرار
وأشار إلى أن هناك إجماعا عربيا على وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن».
وفيما أكد ضرورة استعادة الاستقرار بالمنطقة، أشار إلى أن «هناك مخاطر تتعرض لها المنطقة في غزة ولبنان والسودان».
وبحسب الرئيس المصري، فإن «هناك مخاطر تتعرض لها المنطقة في غزة ولبنان والسودان»، إلا أن بلاده «تقف ضد أي محاولة للتهجير القسري من غزة».
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان وعدم امتداد الصراع خارج المنطقة، مضيفًا: «يجب ألا تخرج الأمور لدرجة تعرض المنطقة لحرب أوسع».
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4yOCA= جزيرة ام اند امز