مصر تكثف جهودها لحل سياسي في ليبيا
وزير الخارجية سامح شكري كثف جهوده لبحث تداعيات الوضع في ليبيا بعد موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات لدعم حكومة الوفاق
واصل وزير الخارجية المصري سامح شكري جهوده لبحث تداعيات الوضع في ليبيا، بعد موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات لدعم حكومة الوفاق ومليشياتها، والعمل على إيجاد حل سياسي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان الجمعة "إن شكري بحث مع نظرائه والمسؤولين الدوليين الوضع في ليبيا، حيث أجرى اتصالات مع سكرتير عام الأمم المتحدة، ومستشار الأمن القومي الألماني، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي".
- الإمارات تدين قرار تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا
- برلمانات الرباعي العربي تستنكر التدخل التركي في ليبيا
وأوضحت أنه تم تأكيد، خلال هذه الاتصالات، رفض التصعيد في ليبيا من قِبَل تركيا وضرورة تفعيل كل الآليات الممكنة للحيلولة دون حدوث أي تدخل في ليبيا بما يخالف القانون الدولي، فضلا عن أهمية العمل للحفاظ على فرص التوصل إلى حل سياسي من خلال عملية برلين، التي تم تأكيد دعمها الكامل خلال تلك الاتصالات.
وكان شكري أجرى، الخميس، اتصالات مكثفة تجاه هذه القضية، شملت وزراء خارجية السعودية واليونان وقبرص، فضلا عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش.
وأوضح المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية، أن تلك الاتصالات شهدت توافقا في الآراء حول خطورة هذا التطور على الأمن القومي العربي والأمن الإقليمي وأمن البحر المتوسط واستقرار المنطقة بأسرها.
وصادق البرلمان التركي على مشروع قرار يسمح بإرسال دعم عسكري إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الليبية ومليشياتها في طرابلس.
وصوت 325 نائبا مقابل 184 لصالح مشروع القرار الذي جاء بعد أن طلبت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج المساعدة لوقف عملية الجيش الوطني الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة المليشيات الإرهابية.