لن نبخس عزمي بشارة حقه في التآمر على الوعي العربي إعلاميا وسياسيا إذا قلنا: إنه مهندس المشاريع الخبيثة في قطر
لن نبخس عزمي بشارة حقه في التآمر على الوعي العربي إعلاميا وسياسيا إذا قلنا: إنه مهندس المشاريع الخبيثة في قطر ورئيس غرفة العمليات المشتركة لكل شيء، يعادي دول الخليج العربي ومصالح شعوبها التواقة للازدهار والتطور في مختلف المجالات.
لا عجب أن نصدق الخبر المتداول عن أن العنصر في الحرس الثوري الإيراني الإرهابي أمير موسوي تم تعيينه كبيراً للباحثين الاستراتيجيين براتب خيالي في دكانة عزمي البحثية والتي تُسمى المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
فبشارة مصابٌ بمرضٍ مزمنٍ وداء عضالٍ ألا وهو "متلازمة الكره لكل العرب والمسلمين"، وهو صاحب باعٍ طويل في صهينة الإعلام المرتبطة إذا صح التعبير، ومنحازٌ اليوم أيضاً وبشكل فاضح وواضح لكل مفردات الإرهاب الإيراني في المنطقة، فضلاً عن دعمه المباشر من خلال المال القطري لكل الأبواق الإعلامية التي تبرر التطرف والعنف وتسوق لهما.
ومع تصاعد الأحداث مؤخراً، لاسيما في العراق أثناء محاولات المليشيات المتطرفة والموالية لطهران اقتحام سفارة واشنطن في بغداد، برزت تغطيات قنوات الجزيرة والعربي وصحيفة العربي الجديد والقدس العربي -وهي دكاكين إعلامية تتبع عزمي- بتبرير هذا العمل الشائن، ومباركة مرتكبيه وتصويرهم للمتلقي العربي كأبطال.
بينما يعرف الجميع بأن عناصر تلك المليشيات العراقية الذين يحملون سلاحاً غير شرعي هم حفنة من القتلة الذين يتبعون أوامر دولة معادية للعراقيين ومستقبلهم، ويشكلون كما سلاحهم، خطراً على المواطن العراقي فضلاً عن دول الجوار، ولغة عزمي بشارة الإخبارية في تمجيد جريمة هؤلاء نقطة سوداء جديدة تضاف إلى سجل بشارة المليء بمثل هذه النقاط السود.
وحين نقلب صفحات الحدث الليبي الذي يشهد تحريراً مباشراً لطرابلس العاصمة من براثن الإرهاب الإخواني الداعشي على يد الجيش الوطني الليبي، نجد "حوانيت بشارة الصحفية" تسابق الزمن لتبرير تدخل أردوغان في هذا البلد العربي الذي شرع خليفة الإخوان بإرسال مرتزقة سوريين إليه بغية القتال وسفك الدماء.
ولأن المقربين من عزمي بشارة يتحدثون علناً عن صداقة قوية تجمع الأخير بسفير الملالي في الدوحة، وعن كثرة زواره الإيرانيين صباحاً ومساءً، فلا عجب أن نصدق الخبر المتداول عن أن العنصر في الحرس الثوري الإيراني الإرهابي أمير موسوي تم تعيينه كبيراً للباحثين الاستراتيجيين براتب خيالي في دكانة عزمي البحثية التي تُسمى المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة