مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست الإسرائيلي يجتهد عزمي بشارة بإرسال حقائب المال القطري عبر مطار بن غوريون
يعتبر عزمي بشارة قطر دولة مستباحة لكل مخططاته الصهيونية في المنطقة، فمن خلال إعلامها يعرف الرجل بما لا يعرف من خلال تقدير المواقف، ومنح شهادات حسن السلوك الثورية للشعوب، أما المال القطري السائب نتيجة سياسات الحمدين العبثية فهو مالٌ يغرف منه عزمي بشارة ومرتزقته دون سؤال أو حساب، فتارة يشتري به العقارات والمراكز التجارية في القدس المحتلة والناصرة، وتارة أخرى يرسله لدعم حلفائه وأصدقائه داخل حزب الليكود الصهيوني.
إزاء هذه الأهداف الإجرامية لعزمي بشارة يقف التحالف العربي المتين والمتمثل في السعودية والإمارات ومصر و حلفائهم حجر عثرة يقطع الطريق على تلك المشاريع، لأن العزلة القطرية و المقاطعة العربية لنظام الدوحة جاءت قبل سنوات بمثابة عاصفة حزم سياسية لتنهي أحلام أولئك المتصهينين تحت عباءة عزمي بشارة وأسياده.
ومع اقتراب موعد انتخابات الكنيست الإسرائيلي، يجتهد عزمي بشارة بإرسال حقائب المال القطري عبر مطار بن غوريون إلى هؤلاء المرشحين العرب الصهاينة الذين ذكرتهم، والذين يعادون العالم العربي ويعززون معالم الديمقراطية الإسرائيلية المزعومة.
فالفكر التخريبي لعزمي بشارة يتركز حول تدمير القضية الفلسطينية لأنه لا يؤمن بوجود دولة فلسطينية ويسعى جاهداً لدعم حماس الإخوانية بإنشاء دويلة لها داخل قطاع غزة، وتعزيز الانقسام الفلسطيني بين الضفة والقطاع، أما هواجس عزمي والمرتبطين به فإنها تسعى ليل نهار لتذليل الصعاب من خلال تعبيد طريق الاحتلال الإسرائيلي وتهجير المزيد من المواطنين الفلسطينيين.
وعلاوة على ما ذكر، فإن عزمي بشارة زار خلال الأيام الماضية طهران بشكل سري واجتمع بالقادة الإيرانيين في الحرس الثوري وتحديداً الإرهابي قاسم سليماني قائد ميلشيا فيلق القدس، بغية طرحه خطة تفضي لمفاوضات إسرائيلية إيرانية في العاصمة القطرية الدوحة بدعمٍ من الجانب التركي.
ولأن مسلسل الإجهاز على منظومة مجلس التعاون الخليجي تكمن حلقاته وأحداثه، بحسب عزمي، في تحالف "قطري إيراني تركي إسرائيلي" يربط الخليج العربي بالبحر الأبيض المتوسط، وينهي أحلام العرب بالتحرر من المطامع الإقليمية لتلك الدول، وإزاء هذه الأهداف الإجرامية لعزمي بشارة يقف التحالف العربي المتين والمتمثل بالسعودية والإمارات ومصر وحلفائهم حجر عثرة يقطع الطريق على تلك المشاريع، لأن العزلة القطرية والمقاطعة العربية لنظام الدوحة جاءت قبل سنوات بمثابة عاصفة حزم سياسية لتنهي أحلام أولئك المتصهينين تحت عباءة عزمي بشارة وأسياده.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة