مصر ترحب بالقصاص من قتلة سفيرها الأسبق لدى العراق
محكمة جنايات الكرخ العراقية أصدرت، الأربعاء، حكما بإعدام مُدانين اثنين باختطاف وقتل السفير المصري الأسبق في بغداد عام 2005.
رحبت الخارجية المصرية، الخميس، بالحكم الصادر من إحدى المحاكم العراقية بإعدام مُدانين اثنين شاركا في جريمة خطف السفير المصري الأسبق في بغداد إيهاب الشريف يوم 2 يوليو/تموز 2005، قبل أن يتم اغتياله لاحقاً.
وأعربت الخارجية المصرية، في بيان صادر عنها اليوم، عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل السلطات المعنية بالعراق، وتعاونها وتنسيقها مع القاهرة؛ لإنجاز العدالة بحق مرتكبي جريمة الخطف والاغتيال.
- حكم بإعدام عراقيين اثنين قتلا السفير المصري ببغداد عام 2005
- الرئيس العراقي: يتعين العمل مع جيراننا لتجفيف منابع الإرهاب
وجددت الخارجية المصرية تأكيدها على عزمها وتصميمها على الاستمرار في مواصلة إسهامها لنيل حقوق شهدائها كافة، الذين ضحوا بدمائهم فداءً للوطن، عبر ضمان مثول المتورطين في هذه الجرائم البشعة أمام القضاء، ليتم القصاص منهم وفقاً لأحكام القانون على ما ارتكبوه من جرائم، بحسب البيان.
كانت محكمة جنايات الكرخ في العراق قد قضت الأربعاء بإعدام شخصين لإدانتهما بخطف دبلوماسي مصري وقتله في القضية التي تعود إلى عام 2005.
وقال مجلس القضاء الأعلى، الذي ينظم شؤون القضاء بالعراق، في بيان، إن "الهيئة الأولى في محكمة جنايات الكرخ نظرت قضية مدانين اثنين اعترفا بحادثة خطف السفير المصري السابق في منطقة نفق الشرطة واقتياده إلى منطقة العامرية (بمحافظة الأنبار/غرب) ومن ثم إلى مدينة الفلوجة (كبرى مدن المحافظة)".
وأضاف البيان أن "المحكمة وجدت الأدلة والاعترافات كافية لإصدار حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحقهما".
ولم يحدد البيان موعد القبض على المدانين غير أن الحكم الصادر أولي قابل للطعن لدى محكمة التمييز الاتحادية.
وإيهاب الشريف (1954-2005) كان أول سفير لمصر إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، إلا أنه بعد وصوله بشهر إلى بغداد جرى اختطافه من قبل إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة ومن ثم قتله.